أصبحت البلطجة عنوان هذا الزمان وفي بعض الأحيان يصبح البلطجي فوق القانون وتجده حرا طليقا يخرج لسانه لمن احتمي بالقانون وهذا ما حدث مع هاني البالغ من العمر 40عاما ويعمل ترزي بدار السلام والذي تعدي علية ” م ع ا “وشهرته” ماندوا “الذي رفض إعطاء الترزي اجر ما قام به من عمل وحدثت المشاجرة وقام علي أثرها الأخير بإخراج سلاح ابيض من طيات ملابسة وطعن بة الترزي فإصابة في عينة وذهب هاني إلي مستشفى القصر العينى وبعد الكشف الطبي خرج تقرير الأطباء بأن الإصابة أحدثه انفجار فى مقلة العين
فتم عمل محضر بقسم شرطة دار السلام رقم 7291 \2017 جنح دار السلام ضد المتهم وتم توقيع الكشف الطبي من قبل الطبيب الشرعي وأكد التقريران نسبة العجز 80% في العين اليسري وما يثير الدهشة إن المتهم طليقا ويرسل أقربائه وأصدقائه لتهديد الترزي بأنه إذا لم يتنازل عن المحضر ضد “ماندوا”سيشعلون النيران في المحل الخاص به
وأصبح هاني يعاني الأمرين هل يتنازل عن حقه خوفا علي المحل الذي هو مصدر رزقه أو خوفا علي أبنائه إن يصبهم الاذي من البلطجي وأقربائه خاصة إن احد أبناء هذا الرجل الذي فقد اعز ما يملك إصابة الانهيار العصبى منذ إن رأي مشهد والدة يعتدي علية ويعالج الآن نفسيا وكل ما حدث لهذه الأسرة من بلطجي عمرة لا يتجاوز 23عاما فهل وصل الأمر كما يقول الأستاذ صلاح عبد الله في احد المسلسلات التليفزيونية “إن البيت اللي مفهش صايع حقة ضايع ”