حروب الجيل الرابع وفناء العالم

حروب الجيل الرابع وفناء العالم
في عام 2010 اتهمت الصين الولايات المتحدة الأمريكية بالتسبب في الزلزال المدمر الذي أصاب الصين.
في عام 2012 اتهمت إيران الولايات المتحدة الأمريكية بتدمير السحب الممطرة المتجهة إلي إيران لإدخال إيران في نفق الجفاف المدمر.
في عام 2011 اتهمت اليابان الولايات المتحدة الأمريكية بالتسبب في الزلزال الذي ضرب اليابان في 11مارس 2011.
إنها حروب الجيل الرابع التي تدار عن بعد ولكن ماهي حروب الجيل الأول والثاني والثالث حتي نعرف الفرق بين هذه الحروب وبين حروب الجيل الرابع في الفاعليةوالقوة التدميرية.
حروب الجيل الأول هي الحروب التقليدية المتعارف عليها قديما بين دولة في مواجهة دولة وجيش في مواجهة جيش والتي حدثت فيما بين عامي 1648 الي1860 والتي عرفت فيما اصطلح عليه بالحرب التقليدية.
حروب الجيل الثاني هي حرب العصابات شبيهة بنوعية الحروب التقليدية ولكن تم فيها إستخدام الطائرات والدبابات.
حروب الجيل الثالث هي الحرب الإستباقية أو الوقائية أول من استخدمها "الألمان" في الحرب العالمية الثانية كماتسمي أيضا بحرب "المناورات" تميزت بإستخدام عنصر المفاجأة والمرونة والسرعة الخاطفة وتركيز الضربات للعدو وضرب خطوطه من الخلف مثال ذلك الحرب التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها علي العراق.
أماحروب الجيل الرابع فهي اختراع أمريكي صرف فبعد أحداث 11 سبتمبر وجدت الولايات المتحدة الأمريكية نفسها تحارب (لادولة )(لاجيش) تحارب تنظيمات وميليشيات إرهابية مسلحة محترفة ومنظمة كتنظيم القاعدة يمتلك إمكانيات هائلة من المال والسلاح.
الهدف من حروب الجيل الرابع إرغام العدو علي التسليم والانقياد والانصياع لإرادة الطرف الآخر بكافة الوسائل التكنولوجية والتقنية الحديثة المتطورة التي لاتملكها إلادول عظمي حتي وصل الأمر بالتحكم في الطقس والمناخ واستخدامهما كسلاح رادع وفتاك للتدمير فمثلا تستطيع الولايات المتحدة الأمريكية إحداث زلازل صناعية عن طريق تفجيرات نووية أسفل حدود الدولة المستهدفة ليس ذلك فقط بل تستطيع الولايات المتحدة الأمريكية إحداث ثقب في طبقة "الأوزون" وتوليد صواعق قوية تعادل قوة القنبلة النووية بمايسمي بسلاح "هارب" وهو أحدث وأقوي تكنولوجيا حديثة وصل إليها العالم للتحكم بالطاقة "الكهرومغناطيسية" ومن خلاله يتم التحكم في طبقة الغلاف الجوي ممايسسب الأعاصير والزلازل وزيادة حرارة الكرة الأرضية.
حروب الجيل الرابع في جوهرها حروب عقول فلم يعد مقياس تقدم الجيوش بأعدادها ولابماتمتلكه من دبابات وطائرات بل بماتملكه من تكنولوجيا وخبراء وعلماء وخير مثال ودليل علي ذلك "كوريا الشمالية" التي أجبرت الدولة العظمي علي الوقوف مكانها دون أن تحرك ساكنا فيكفيها "القنبلة الكهرومغناطيسية" التي هي كفيلة وحدها بتدمير الحضارة والعودة بالكرة الأرضية إلي عصور ماقبل التاريخ...

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;