عزيزى القارئ العنوان للزوجة والزوج معناً وليست للزوجة فقط الغيرة شعور جميل فهي توقظ المشاعر من النوم العميق وتجعل للحب طعم وللحياة أيضاً فتسعد الزوجة بالغيرة وتشعر ان زوجها لايحب سوها وانه مهتم بها وأيضاً يشعر الزوج بأن زوجتة لاتزال تهتم به وتحبه وتغار علية والمحبين يفرحون ويضحكون بمجرد الشعور بالغيرة حتى وإن تخاصمو في يوم من أجل الغيرة إلا أنهم يسعدو بها.
ووولكن
ماذا يحدث ان زادت الغيرة وتحولت من نعمة لنقمة
هل الغيرة تتحول للشك 
هل الغيرة تدمر بيت الزوجية ؟
هل الغيرة شعور مرضي عند الراجل أو الأنثى
هل الحل الأمثل عدم الغيرة والشعور بالبرود
أسئلة من الأفضل لك عزيزى القارئ ان تكون علي علم بأجابتها .
لو تحولت الغيرة إلي نقمة يتبدل كل شئ فتتحول من سعادة إلي تعاسة فكن عزيز القارئ وعزيزتى القارئه دائما على حرص أن لاتتحول عند أحد منكم الغيرة ، ولايفوت قطار الفرح منكم فتاخذُ قطار الحزن فلا إفراط ولا تفريط ،،، تتحول الغيرة إلي شك عند اختلاط الغيرة من الخوف والأهتمام إلي الغيرة لمجرد التحكم والسيطرة والتجسس وتتبع التحركات وغيرها من الأمور التى تصل بجانب الشك في جميع تصرفات الطرف الأخر، ومحاولة اثبات جرائم لم يرتكبها طول الوقت؛ حتى يصل برجل أو المرأة في النهاية بالنفور والكراهية .
فأحرصي سيدتي من هذا الشعور لأنه يتحول بداخلك دون العلم بذلك لو زادت بداخلك الغيرة ستتحول لشك ومن شك إلي جحيم الغيرة الذي أقُحمت (الزوجه /الزوج) فيه دون إراده منهم وهنا تهُدد الحياة الزوجية شئ فآخر ؛ ومن ثم تدمر بيت الزوجية و العلاقات العاطفية .
هناك نوعان من الغيرة، غيرة طبيعية وغيرة مرضية ولك ان تفرق عزيزى القارئ
الغيرة المرضية ؟؟ يحدث الاضطراب عندما يدّعي الشخص مرار وتكرارا أن شريكه (الزوج/الزوجة) غير مخلص للعلاقة الزوجية بناء على أدلة وهمية أو ظرفية. وعلي العكس من الاضطرابات الضلالية الأخرى فإن الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب عادة ما يكون لديهم سلوكيات مثل التلصص أو المطاردة الفعلية أو الألكترونية أو أعمال تخريبية قد تصل لدرجة العنف الموجه للشريك، ويمكن أن تكون الغيرة المرضية ضمن نطاق الشيزوفرينيا أو الاضطرابات الضلالية كاضطراب الوجداني ثنائي القطب، كما أنها أيضا قد تٌصاحب إدمان الكحول أو الخلل الجنسي الوظيفي أو بعض الأمراض العصبية الأخري.
ليس الحل الأمثل هو البرود حتي لايكن الرجل ديوث ولا توصف الزوجه بالبرود، ولكن الحل هو تجنب السلوكيات التى تحدث الغيرة الشديدة بداخل الزوج أو الزوجة وتجنب إثارة شعور الغيرة المدبر من كلا الطرفين والمتبع فيه طريقة اشوف زوجي بيغير عليا لسة ولا لا أو العكس ومن ثم اختلاق قصص وهمية وأخيراً وليس بآخر الأهتمام يجعل للحياة معني عند الطرفين كن مهتما بها وأجعلها تحكي لك لأنك مأمن لقلبها وحياتها ؛ وحينئذا ستشعرها إنها أميرة، وكوني لشئونه مهتمه وبحياته مشغوله بحبه وليس بتصنت أو شك فيكن لكي دائما محب.