سيدتي ..
أحقاً قد انتهيت لديك
سيدتي ..
أحقاً ترفضني الآن عينيك
أحقاً أخرج من مملكتك ..
لا بي ولا عليً ..
غير ندم أحمله عليك
ولكن ..
هل تسمح سيدتي بلحظة ..
نتوقف ..
نسأل أنفسنا ولو نصف سؤال
نستعرض كل القيل والقال
ولماذا الحب الأبديً ..
إنسكب في لحظة ..
من كفي ومن كفيك
كيف ؟ ..
ولماذا سيدتي ؟ ..
تنتهي قصتنا !
تتمزق أوتار بحنايا القلب ..
وتسقط فوق الأرض ..
غنوتنا ؟
ويموج الجوً بالإعصار ..
والريح تمزق ألف دثار ..
والدمع يخون ..
يبكي قصتنا
لست أصدق مولاتي أن يحدث هذا ؟! ..
وتطيح الدنيا بحكايتنا
بالأمس كنا بروابي العشق نلهو ..
كالأطفال بلعبتنا
نصرخ ..
نتشاجر ..
ونعود نتعانق ونسامح ..
نجري خلف الفراشات ونجري ..
تتعرقل في الأعشاب خطوتنا
نقوم ونجمع زهر الليمون
نختبىء بأشجار الزيتون
ونجمع كل الورد والياسمين..
والروض يحدًق فينا كالمفتون
وتمر الأيام
وتمر السنون
وفي لحظة ..
أخرج من باب القصر العالي ..
وأودع روابيك الخضراء ..
وأحلامي
أسكن بالكوخ البعيد وحدي..
بطرف المدينة وحيداً ..
محتضناً حزني وأيامي
سيدتي ..
أحقاً قد انتهيت لديك ؟ ..
أنا قد آمنت الآن سيدتي ..
أنك أصدرت حكم الإعدام
واغتلت حبي ورسالات غرامي ..
وحديثي وكلامي ..
وماضينا وذكرياتنا
سيدتي ..
أحقاً أنك أنهيت قصتنا ؟ ..
سيدتي ..
فلتنتهي قصتنا