تبدأ رحلتي
أرتحل بعينيك
أتخيّل أني أول معشوق عندك
أول معبود
داخل محراب الأحداق
تعبده الأشواق
أتسلل داخل مملكتك
من خلف شجيرات الليمون المتناثرة هناك
من خلف البنايات العالية الشاهقة
أتسلل ...
أمشي وتمشي الخطوات المرتعبة
أكتم صوت خطايا
أصل ‘ليك
في آخر الدرب الطويل أنت
بالجزيرة البعيدة قصرك العالي
أبحر تجابهني
تمنعني
أسبح بين الأمواج
ييصرني الملح الأجاج
أقسم ألاّ أيأس
أتقدم
أتقدم
أخرج من بين الأمواج المحنونة
أتسلل
نباح كلاب يتعالى وسط دروبك
عواء ذئاب تنهش وجهاً مصلوباً
أخشى أن أتقدم
تتخبط خطواتي المرتعشة
يحجل خطوي المتردد
لكن أقسم أن أتقدم
أمحو من عيني الصور التي ترعب
يأخذني خطوي لأعتاب القصر المغلق
لا يترفق
بالبهو العتيق أنت
أنظر
وأدقق
ألقي بتحية حب
تلمحني عيناك التي خاطرت من أجلهما
أتخيل أني أول معشوق يصل إليها
أتخيل أني ...
لم أطرد من مملكتك