عندما سألت صديقي الأستاذ المخرج جمال سعيد سليمان عن مشروعه الذي يحلم بتقديمه للعروبة كان رده (هو مشروع تطوعي من الشعراء العرب الشرفاء لأحياء الفن العربي. بتجمعنا يد واحدة لأحياء عيد الوحدة القديم إمتداد للأوبريت الغنائي الحلم العربي الذي لم يكن بالشمولية الفنية .حيث تمت كتابته بواسطة شاعر واحد ولكن فضلت أن يكون من كل شعراء العالم العربي الهواة والمحترفين وبشرط تطوعي)

وكي يسهل عليكم فهم المشروع أكثر أذكركم بكوني من بين الشعراء العرب المتطوعين في هذا المشروع العملاق . وكما واصل أستاذنا الذي علمنا هذا المشروع العربي الكبير ( بحيث أن يكون في كل بلد عربي جروب من الشعراء .أرسل لمسئول منهم مفردات الورشة عبر وسيلة التواصل الإجتماعي عن طريق فيديو علي اليو تيوب ليعيش كلا منهم الحالة ويبدأ مسئول الجروب بوضع عناصر ويطرحها علي الجروب لنخرج بعدة كلمات تعبر عن الحالة) المخرج هنا يقصد أنه أولا يستخدم الفيديو الذي يطلب من شعراء مشروعه مشاهدته ثم إنتاج قصائد تفي بالغرض من أجل تجسيدها لوحة فنية . ويواصل المخرج جمال ( فمثلا حينما أرسل لكم فيديو للفنانة صوفيا بمعني أنني حينما تنتهي من سماع الأغنيه تتخيل ماذا أريد داخل اللوحة التي تشترك في كتابتها أنت من الجزائر وصديقك شاعر من العراق ) هكذا كان الأستاذ جمال يرى أنني من الجزائر والشاعر صديقي من العراق وكذاك من مصر وأيضا من اليمن الخ سنكون جاهزين وقادرين على الخروج بكلمات الأوبريت (من الشاعر الجزائري لزهر والشاعر المصري وإلي جانب الشاعر الليبي والمغربي ليصب في النهاية في ورشه شبه المعمل وبعدها بنكون مجموعة تشرف وتعكف لتحضير أروع كلمات وبيكون عندنا تقريبا حوالي عشرين إسكر يبت أوبريت بإسم نبض العروبة مع الإحتفاظ بالحقوق لكل شاعر وبعد ذلك نبدأ بتوثيق الكلمات باسم كل شاعر ونرسل الاوبريت لكل شاعر مسئول عن مجموعة بلده ليبدأ العمل مع مجموعته ويكون علي صفحة الاوبريت متواصل معي مخرج تختاره من بلدكم وكذلك المخرجين يكونوا علي تواصل عبر الفيديوكول سنتر ليتلقي التوجيهات من مجموعة متخصصين وكذلك يكون هناك مصمم واحد للاستعراضات يعطي الإرشاد واللحن له ليصمم الإستعراض الجنرال الرئيسي ليقوم المنفذ من داخل الجزائر وكذالك من مصر بتنفيذ المطلوب بالإستعراض ليقوم بتوجيه الفرقة الإستعراضية ببلدة وحينما يتم الإنتاج يبث للمصمم الرئيسي علي شبكه تنفذ عبر الكول فيديو سنتر إلي أن تتم العملية ككل عبر التوجيه عن بعد ليتم إنتاج كل انبريت لكل بلد ليعرض في قاعه يدعي لها مسئولي البلد ويكون هناك پث مباشر لشاشات عملاقه توضع. في الساحات والميادين وكذلك المحلات التجارية ويكون العرض في يوم واحد وساعة واحدة في كل دولة لننادي بيوم وحدة تجمعنا وتوحد صفنا وهذا بإختصار)

ورغم أن الأستاذ جمال لم يبخل عنا وساهم في شرح جوانب كبيرة من مشروعه لنا . أراد في نهاية الدردشة التي كانت عبر فيس بوك بتاريخ 08أيلول سبتمبر 2017 أراد أن يشير إلى أنه يخفي تفاصيل أخرى حول المشروع والسبب هو أنه كان قد تعرض لسرقة أفكاره سابقا . عندما قام أحدهم بسرفة فكرة أوبرت أخر كان ينجزه وكان بإسم إضحك أنت عربي .