إنها سياسة الكيل بمكيالين والتي أصبحت واضحة وضوح الشمس للجميع والتي تجلت في عدة قضايا دوليه بداية من مجازر الأرمن بقتل أكثر من ٤٦الف قتيل مسلم مرورا بالتجاوزات والانتهاكات السافرة من الكيان الصهيوني علي أشقائنا في فلسطين المحتلة حتي وصل التبجح لإبادة جماعية بأبشع صورها لمسلمي الروهينغا في بورما الذين تتجاوز الآلاف من القتلي الأبرياء من نساء وأطفال وفرار أكثر من ١٦٤ ألف فار حسب بيان الأمم المتحدة بمباركة صانعه السلام القاتلة الحاصلة علي جائزة نوبل للسلام عن قتل المسلمين ببراعة اونغ سان سوكي التي ضربت بعرض الحائط كل مواثيق الأمم المتحدة والقوانين والأعراف الدولية ونجحت في تنفيذ أكبر عمليه إبادة جماعية بأبشع صورها ،، لتخرج علي المجتمع الدولي بفكر صهيوني وتصريح عن هجمات إعلامية مضلله بحجم جبل ضدها وضد حقيقة الأمر في بلادها علي حد تصريحها بكل تبجح وكذب وليزداد الأمر تعقيدا وبشاعة بإعلان مصادر عسكرية من بنجلاديش عن اكتشاف ألغام تم زراعتها خلال الثلاث أيام الماضية بطول الحدود لتفتك بكل من يحاول النجاة بالفرار أو يفكر في العودة لمواطنه بمانيمار وسط صمت دولي وبمباركة النظام الصهيوني العالمي بسلاح إسرائيلي الصنع حسب ما كشفته صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن وقوف وزارة الدفاع الإسرائيلي خلف تلك العمليات ومدهم بالسلاح ورفضهم وقف بيع الأسلحة وعن ما تقدم به نشطاء إسرائيليين من الدعاوي والشكاوي المقدمة للمحكمة العليا الإسرائيلية في سبتمبر الجاري و علي الرغم من قرار من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بفرض حظر بيع الأسلحة لمانيمار لكن كالمعتاد يضرب أيضا الكيان الصهيوني عرض الحائط باي قرار دولي كعادته وسط صمت دولي يدل أما عن العجز أو المباركة الدولية عن أي فعل ضد الإسلام والمسلمين الأمر الذي إن دل علي شي فإنه يدل أنها حرب ممنهجة علي الإسلام والمسلمين بطرق مختلفة والسؤال يطرح نفسه علي المجتمع الدولي وكافة مؤسساته والدول الكبري المتشدقة بحقوق الإنسان وينتظر الإجابة ماذا إن كانت هذه الإبادة الجماعية ضد أقليه يهوديه أو مسيحيه في دولة بوذيه كافرة أو غيرها من الدول هل كان المجتمع الدولي بمنظماته ومؤسساته بل وقواته العسكرية سيتخذ الصمت موقفا ام كان سيشن حربا تعصف بالمعتدي تحت رايه حقوق الإنسان وحماية الأقليات واحترام المواثيق والأعراف الدولية ونجد تحالفات دوليه وتكتلات عسكريه وقصف بري وجوي وبحري بكل ما أتاهم الله من قوة ؟؟؟؟ولم نسمع بيانات وقرارات بالإدانة والتدخلات المعتادة من الأمم المتحدة والمنظمات الدوليه والدول الكبري التي لم تتواني عن محاوله التدخل مرارا في الشأن الداخلي المصري و تشويه صورة مصر في قضيه الايطالي جوليو ريجيني وغيره كما سبق وأصدرت تقارير عدة عن رفض الإعدامات و الاعتراض علي حبس عملائهم علي أرض مصر أعضاء المنظمات والقنوات المشبوهة وفض رابعة الخ ،، من محاولات التدخل والتشويه كما هو الحال مع كافة الدول العربية والإسلامية والدول الناميه التي بمجرد الشروع في الإقدام علي فعل قد يدل علي خرق اي ميثاق نسمع التشدق دولي بحقوق الإنسان وشعاراته من تلك الدول والمنظمات وهم أول من ينتهكها ويضرب بها عرض الحائط حين يكون المساس بهم وبطائفة منهم او يتعارض مع مصالحهم كدول كبري أما حين يصير الأمر بقتل المسلمين فهذا أمر لا يستحق منهم تدخل بل يكفي أن حدث إصدار بيان بلغه ضعيفه اللهجة عن استحياء لتمرير جرم يسمح بالمزيد من القتل والعنف دون فعل جاد دال علي احترم وتطبيق القوانين الدوليه ،، ذلك لان القضية الحقيقية باتت تشويه وحرب علي الإسلام والمسلمين تحت مسميات عده فحين يتم التعدي علي مسجد للمسلمين في دولة اجنبيه كما حدث في لندن أو غيرها من التعديات يصبح الفاعل مجرم أما حين يصدر نفس الفعل من مسلم يصبح الفاعل والمسلمين إرهابيين بإجماع دولي فوري أن هذا التشويه والحرب الصهيونية العالمية الممنهجة تخلق إرهابا حقيقي كردة فعل لضعاف النفوس من الذين شعروا بالقهر والظلم ضد الظالمين المتخاذلين في حقوقهم وحمايتهم ومعاملتهم بآدمية من تلك الدول فعلي المجتمع الدولي مراجعة أفعاله ومواقفه التي ينتج عنها خلق جماعات إرهابية وان ما يحدث في بورما من إبادة جماعية أمر يستفز مشاعر كل إنسان مسلم وغير مسلم أمر يوجب التحرك الدولي والعربي والإسلامي بداية من راعية التشدق بحقوق الإنسان الأولي عالميا أمريكا ومن تبعها من دول الاتحاد الأوروبي مرورا بقبلة المسلمين المملكة العربية السعودية مرورا بمنارة العلم الإسلامي ومهد الديانات بلد الأزهر والسلام مصر ،، وكافة الدول العربية والإسلامية ،، فعلي الجميع دور وواجب إسلامي وانساني ودولي يوجب التحرك رسميا ومؤسسيا ومجتمعيا من أجل وقف أعمال القتل الجماعي التي توجب التحرك الفوري إما هذا الصمت العام وازدواجية المعايير فأنه يؤدي إلي مزيد من إباحة وسفك الدماء والإبادة الجماعية ضد المسلمين الأبرياء والأقليات ،،فكفي ازدواجية دوليه وصمت وخذلان والكيل بمكيالين فالأمر بات مهينا بشعا مستفزا يثير غضب الجميع و لا يحتمل الصبر أو الصمت فالمسلمون كغيرهم من البشر لهم حق الحياة والدفاع وكافة الحقوق الإنسانية ولا تهاون في الحقوق وعلي الدول العربية والإسلامية مراجعة موقفها فأن كل ما يحدث من نزاعات طائفيه وفتن وقتال ما هو إلا مؤامرة كبري لإضعاف وتفكيك الدول العربية والإسلامية والحرب علي الإسلام بفكر صهيوني عالمي ممنهج فأصبح لزاما علي كافة الدول العربية والإسلامية مراجعه موقفهم من الوحدة الحقيقية بتكتلات عربيه إسلامية موازية لتلك التكتلات الغربية لمواجهة تلك المؤامرات التي تحاك وتنفذ في بورما وغيرها من الدول لصالح قوي انتهازيه عالميه كبري وبمخططات دوليه يدفع ثمنها أبرياء ولحماية قضاياها وشعوبها والأقليات المسلمة التي تحتاج دعم ومناصرة الدول الإسلامية كفرض وواجب ديني وأنساني ولتحقيق العدالة والحفاظ علي السلام المدعوم بقوة تحميه بعد وضوح الرؤيا بازدواجية المعايير الدولية وان قطع العلاقات مع دولة بحكومة ارهابيه ك بورما ووقف الإبادة الجماعية ومحاكمة مرتكبيها مطلب شعبي لكل الشعوب العربية والإسلامية والدولية التي تحترم الانسانيه