كثر الجدل حول حظوظ منتخب فلسطين بالتأهل لنهائيات أمم آسيا العام 2019 في الإمارات، فتناقل الشارع الفلسطيني العديد من التحليلات والتوقعات حول مصير الفدائي.
حقيقة هناك العديد من الاحتمالات التي تمنح فلسطين فرصة التأهل، وذلك يعتمد على نتائج مباريات منتتخب فلسطين، وربطها بمختلف نتائج المباريات خلال الجولات الثلاث القادمة من عمر التصفيات، ولكن بدرجة أكبر قد تكون الجولة الرابعة القادمة منتصف شهر تشرين الأول، هي فعلاً الحاسمة لذلك.
إنّ فوز فلسطين في اللقاء القادم على حساب بوتان يعني تأهّل فلسطين بشكل رسمي دون النظر لباقي النتائج، وسيكون أول فريق يصل بالعلامة الكاملة من بين كل المنتخبات المشاركة في التصفيات ( 12 نقطة )، أمّا الاحتمال الثاني فهو تعادل ( 10 نقاط ) أو خسارة ( البقاء برصيد 9 نقاط ) فلسطين أمام بوتان، ولكن بالمقابل فوز عُمان على جزر المالديف، وبهذه الطريقة تتأهل فلسطين بشكل رسمي وتكون عُمان اقتربت بنسبة كبيرة لمرافقة فلسطين.
ومع بقاء جولتين حينها ستحتاج جزر المالديف لمعجزة للتأهل تتمثل بخسارة فلسطين كافة المباريات وفوز المالديف كل مبارياتها، وبأكبر عدد ممكن من الأهداف، إلا أن حسابات المجموعة والقراءة التحليلية البسيطة لها تستبعد ذلك، خاصّة وأن فلسطين أصلا سبق وأن فازت على المالديف في عقر دارها بافتتاحية التصفيات بثلاثة أهداف دون رد، لذلك فإنّ استخدام -مجازاً- عبارة أن فلسطين بحاجة لنقطة واحدة من 3 جولات قادمة يأتي في سياق الإيمان بصعوبة لحاق المالديف بفلسطين.
أخيرا فإن ترتيب المجموعة بعد نهاية الجولة الثالثة هو كالتالي، والتي توضّح مدى اقتراب منتخب فلسطين من حسم التأهّل بالنقاط والأهداف، إن لم يكن فعلاً قد ضمن التواجد في النهائيات القادمة بالإمارات:
منتخب فلسطين 9 نقاط وله 6 أهداف.
منتخب عمان 6 نقاط وله 18 هدفا.
منتخب جزر المالديف 3 نقاط وعليه 6 اهداف.
منتخب بوتان 0 نقاط وعليه 18 هدفا.