هل خطر ببالك يوماً أن تسألي نفسك هل أنتى حقاً صديقة بما تحملها الكلمة من معانى...؟!
فمن أجمل العلاقات الإنسانية في الحياة هى الصداقة . فالصداقة هى عقل واحد في جسدين فالصديق هو توأم الروح و كاتم الأسرار وشريك في الاحزان قبل الأفراح ، هو الابتسامة التى ترتسم علي وجهك حينما تكون بمفردك ، هو الذكريات الجميلة ، هو الأوقات السعيدة ، هو الطفولة مهما مر بك العمر.
فالصديق الحقيقى هو الذى تكون معه كما تكون وأنت وحدك
الصديق الحقيقي هو الذى يتمنى لك ما يتمناه لنفسه
الصديق الحقيقي هو الذى يحبك في الله دون أى مصلحه
الصديق الحقيقي هو الذى يظن بك الظن الحسن إذا أخطأت في حقة ويلتمس لك الأعذار ويقول لنفسه لعله لم يقصد
الصديق الحقيقي هو الذى يقبل عذرك و إذا أخطأت ويسامحك ويرد غيبتك.
فالجميع يسمع ماتقول ولكن الصديق يسمع مالا تقول ويشعر بك دون ان يراك ويكون قريب مهما بعدت بينكم المسافات .
فالصداقة كلمة صغيره في حجمها ولكنها كبيره جدا في معناها ومضمونها فهى جوهر الإنسان ومصدقه.
فإن تحدثنا عن الصداقة فإننا نتحدث عن الحب والوفاء ولإخلاص والثقة والمرح والأمان
فالصداقة هى علاقة سامية شفافة بين شخصين أو عدة أشخاص ويتميّز أصحاب هذة العلاقة بالإنسجام والتوافق والتآلف .
فيجب علي الصديق معرفة طبيعة صديقه والتعامل معاها سواء كانت إيجابية او سلبية ومحاولة الوصول الى نقطة التفاهم حتى تستمر هذه العلاقة بالحب والود والوفاء والإخلاص والثقة.
فالصديق الحقيقي يقدم لك النصيحة حينما تحتاج إليها .يسأل عنك دائماً ويبحث عنك عندما تغيب عنه ويشجعك دائماً ويقف بجانبك إذا واجهتك الصعوبات. ولا يتنازل عن رفقتك مهما كانت الأسباب .
فبعد كل هذا.... هل وفقك الله في الصديق الحقيقي ؟!!
فإذا حدث ذلك،،، فإنك أغنى الأغنياء ...
وهل أنت أيضاً حقا .... صديق حقيقي ؟!!