جاءت وقفته في يوم الذكرى السنوية لقيام حالة الإتحاد في بلاده . وكانت وقفته ضد من وقف في وجه المكسيك رئيس دولة وجدار عزل بين شعبين. وصف بأنه جدار فصل وميز عنصري . الرئيس المكسيكي أنريكي بينا نيتي تحدث يوم أمس2 أغسطس 2017 م مواجها ًمرة أخرى الإجراءات التي إتخذها ترامب وشرعت أمريكا في تنفيذها كحل للحد من الإرهاب والتعايش غير اللائق بين الأمريكين والمهاجرين .
وجاء في خطاب فخامته (علاقاتنا مع الحكومة الجديدة في الولايات المتحدة، مثل العلاقات مع أية دولة أخرى، يجب أن تقوم على أساس المبادئ غير القابلة للرجوع عنها، وهي السيادة والدفاع عن المصالح الوطنية وحماية المهاجرين من أبناء بلادنا( في ظل تمسك المكسيك بمباديء غير قابلة للرجوع عنها . يبقى من المتوقع أن تكون الولايات المتحدة والمكسيك كلاهما في خطر . يبدأ بتأزم العلاقات وسينتهي حتما بسباق التسلح فالحرب . التي ستنتزع من المكسيك كرامة الدولة التي طالب بها الرئيس بالأمس قائلا "لقد قلت ذلك من قبل، وأكرر، لن نقبل أي شيء يتنافى مع كرامتنا كدولة".
وليست هذه هي كل المشكلة التي تعاني منها أمريكا الشمالية حاليا ً. لآن الوقت الحالي يشهد أيضاً خروج هذا التهديد على النور ( "أسوأ إتفاقية تجارة أبرمت في تاريخ الولايات المتحدة".) بهذه العبارة هدد الرئيس ترامب المكسيك وكندا والولايات المتحدة محاولا إيقاف نشاط منظمة التجرة الحرة " نافتا " التي تستعد لتبدأ ثاني جولة من مفاوضاتها . كما إتهم كندا والمكسيك بالتزمت . وواصل وصف المكسيك بكونها أكبر دولة من حيث معدل إرتفاع الجريمة .. وهذا دولياً ولهذا قرر بناء الجدار الذي سيدفع المكسكين ثمنه حسب طلباته .