على الرغم من انتشار حوادث الاغتصاب في الفترة الماضية، ولكن القضية المثارة اليوم تعد من أكثر الوقائع المؤلمة للغاية، ليس فقط لأن المتهم فيها هو أب البنات، ولكن الأكثر غرابة هو تفاصيل القضية وجبروت الأب بالإضافة إلى وضع البنات.
حيث أن الضحايا في هذه الواقعة المشينة هم ثلاث بنات تتراوح أعمارهم من 18-15-5 سنين، والبنت الكبري تعاني من تأخر عقلي وأن مستواها العقلي لا يتجاوز طفلة عمرها 6 سنين، كما أنها بدأت تظهر عليها أعراض الحمل، طبقاً لما أكدته أحدي الجارات في مدينة أبو المطامير.
وأضافت الجارة، أن الأب جاء للعيش في الحي منذ عده شهور وأخبر الجميع أن زوجته تركت له البنات وانفصلت عنه منذ عده سنوات وأنه لا يعلم عنها شئ، مشيرة إلى أنها كانت من حين لأخر تذهب بعد مغادرة الأب للمنول من أجل الاطمئنان على البنات ومساعدتهم نظرا لأنهم أيتام وأطفال.
وتابعت الجارة أنها شعرت بشئ غريب في البنات، كما أنها كانت تسمع أصوات صراخ للبنات كل يوم مساءا فقامت بإخبار زوجها، والذي قال لها أنها تذهب للبنات في اليوم التالي وتحاول استدراجهن في الحديث، وحينما حاولت ذلك ارتبكت البنت الوسطي وقال لها أنه لا يحدث شئ .
وأوضحت الجارة، أنها لم تجد أمامها سوي البنت الكبري وحاولت التحدث معها حتي اعترفت البنت وقال لها أن أبوها يعتدي عليهم تحت تهديد السلاح، وأنه يتعاطى “ترامادول” ويدخن سجائر الحشيش، وعلى الفور تم تحرير محضر بالواقعة وجاري القبض على المتهم الذي لاذ بالفرار.