وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت عاملا رئيسيا فالهدم الاجتماعي للأسر وبينت هشاشة العلاقات الاسريه بين الزوج والزوجة وابعدت الأبناء عن التواصل مع اسرتهم للمكوث ساعات طوال امام الشاشه الصغيره اما للتواصل مع أشخاص من العالم الافتراضي أم البحث عن أفلام لاتناسب اعمارهم وأصبحت المراقبه ليست سهله بل أشبه بالمستحيله وعلاقة الأزواج أصبحت سطحية وما أكثر الخيانات التي تحصل من خلف هذه الشاشات ينشغل الزوج عن زوجته باخريات وقد تنجرف الزوجه إلى سماع كلمات الإعجاب التي بخل بها زوجها عليها لاهتمامه باخريات غالبا بشخصيات وصور وهميه أم باحثات عن فرص للزواج أو استغلال العلاقات لأسباب أخرى وتلك النوعيات اوبن بوفيه للكل ولا يستحقو حتى الاهتمام بهم لأنهن غالبا ما يكن رخيصات فالمراه التي تقبل بعلاقة مع رجل متزوج أجزم بأنها لاتطلب سوى المتعه او المال فهل تلك النوعيات تستحق أن تخرب بيتك لاجلها؟بالمناسبة حكت لي إحداهن أنها بالصدفه اكتشفت علاقه لزوجها مع واحده وقرأت رسائله لها على الفيس بوك لأنه نسي هاتفه بالبيت فدفعها الفضول أن تفتح الرسائل وقرأت ما قرأت من رسائل لعدة نساء ولكنها ركزت على واحده لانها كانت متجاوبه معه والزوج المحترم كان يقول لها أجمل الكلمات التي لطالما تمنت هي أن تسمعها منه فما كان منها إلا أن كتبت لها اشكرك على الوقت الجميل الذي اعطيتيني هو لكن زوجتي عادت من السفر وهي الأهم فما كان من الأخرى إلا أن حظرته ومسحت الرسائل وكان شيئا لم يكن وأضافت أن انا فاتحته بالموضوع ستقوم بيننا مشكله ساعتها أما أن أطلب الطلاق واتركه للآخرى أو اسامح واتقبل الخيانات القادمه ففضلت السكوت ومراقبتهم عن بعد كانت تحكي وهي تجلجل بالضحك لكني أحسست بكم الألم الذي حاولت ان تخفيه خلف الضحكات لأن المرأه أن جرحت كرامتها بأخرى لن تغفر ابدا مهما حاولت التناسي لان العلاقه قد شرخت بالخيانة واهتزت الثقه