مجنونا لعشقها

مجنونا لعشقها

من وادي إلى وادي والحروف تنادي على من يمنحها الارتواء, دون رحيل ومن يعزف على أوتارها عزفاَ جميلاَ منفردا , تتمايل معه أغصان الأشجار وتنتشر عبير الأزهار 
و يغازلها ويغزلها ,كما كانت أمي تغزل لنا الثياب الصوفية في فصل الشتاء 
ومن يقف على أطلالها ليشعل لهيب الحنين 
ويضني مسامعها, ايقاعا وقوافيا وأوزانا 
ويفيض عليها ,مدرارا إيمانا وحبا وإلهاما وحسا ورومانسية ودلاَلاَ
وملهما لكلماتها ومجنونا لعشقها ,ويناجيها تحت حبات المطر
ويحضنها كما يحض العاشق حبيبته خوفا ولهفة من غدر الأعداء
حينما تدنو من الحروف فاعلم أنك في شموخ وحبور 
دع الهوى يفتنك بين السطور فأنت رسام مسرور بكل همس العاشقين,

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;