عشقك سدود
وانا بين سدودك من ألف عام
جرح جوّاني جوّاني
وطعم الملح يلعب به
في وسط الريح ولا يسكت
هوّه احتمال العواصف بدأ ؟!
ولاّ الظلام احتلّنا ؟ّ!
ولاّ السدود صبحت سدود أكتر
عريان يا بدني على بوّابات المواجع
والريح بتاكل ذلّنا
عدّا خيالنا وضلّنا
وبيتشنق فينا اللؤاه
إنتي وانا ..
من كام سنة ..
متحيّرين
ويسيّل الجرح الصديد
يحتلّنا ويضلّنا ..
ويغيّم الدرب الوحيد
شهقة قلوبنا بتنفلق على كفّنا
وكل الحارات تتخنق فيها الأحصنة
ما عشقتش اني أترمي ..
ولا هزنّي عير إني جريح
ريح المدينة ف جرحنا
والبحر فارق شطّنا
والقوارب متركّنة
ولا احنا داريين بالغرق
ما تشتهيش يا قلبي يوم
تغزل شواشي الجبل طريق يوصّل
الغنوة ليك وبتتخنق
وانا المغنّي المنتحر
...
ليه يا حبيبتي بتحلمي لغيري
ليه تلعبي بيّا وبمصيري
وما تغنّليش إلا ف ضريحي
ولا تصرخي إلاّ ف وشي
,,,
عشقك حدود بتصدّني
ولا هدّني غير بس هجرك
أنا وانتي كان لينا شوارع
أنا وانتي كان لينا مداين
أنا وانتي ضعنا بدون تمن
ولا اتعرف مين فينا اللي خاين
أنا كنت عاشقك ..
ولسه عاشقك
عشق الشوارع للقمر
وباغني غنوايتي ليكي
وانا المغني المنتحر