ماسبيرو زمان

ماسبيرو زمان

 

 

منذ نشأت هذا المبني العملاق الذي كان بمثابة منارة في كل شئ فقد كان يحتوي علي عظماء قدموا إلي الأمة اروع القيم كان هناك منهج ابداعي فيما كان يحتويه من برامج وفن فقد ساهم هذا المبني العظيم في خلق جيل مثقف يحترم كل انواع الفنون والاخلاق العظيمة والمهنية الحقيقية فقد كان مقصد لكل من يريد ان يعرف القيم الاعلامية فقد كانت سمة كل من يعمل به الكثير من البرامج الهادفة التي ساعدت في اكتشاف مواهب اصبحت الان علم في مجال الاعلام.
أصبح هذا المبني التاريخي الآن في تعداد الموتي فالوضع المتردي الذي وصل اليه الآن جعل منه ذكري جميلة وعبئ علي الحكومة من كثرة العاملين به واهدار المال العام فاصبح هذا المبني العظيم يعج بالموظفين الإداريين فقط وقد خرج الأبداع والفن دون رجعة مما جعله مبني أصم يروي تاريخ الأعلام وينعي نفسه مما يحدث به الآن فقد اصبح الآن ( ماسبيرو زمان ) ولم يستطع ان يكون ( ماسبيرو كل زمان ) نظرة أبداع تعيد ما ضاع.

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;