الموت لأميركا اريد أن اقتل جميع الأمريكيين" عافية صديقي أثناء التحقيق معها' أمسكت بندقية واطلقت النار علي المحققين الأمريكان حكم عليها بالسجن لمده 86 عاما بتهمة الشروع فى القتل.
فمن هي عافيه صديقي التي صارت ايقونه للحريه ورمزا لهشاشه الديمقراطية الأمريكية الزائفه.
عالمة باكستانية مسلمة سنية ذات أصول مرموقة فأمها وشقيقتها طبيبتين وزوجها الأول الطبيب امجد خان حاصله على شهادة في علم الأعصاب من جامعة برانديز الأمريكية هي طبيبة الأعصاب الوحيدة في العالم التي حصلت علي الدكتوراة الفخرية من جامعة هارفارد.
في عام 2001 بداء مكتب التحقيق الفيدرالي يرصد ويراقب تحركات عافية وزوجها بسبب أنشطتها الخيرية وتبرعها وزوجها لمنظمات إسلامية بمبالغ مالية اثناء دراستها بالولايات المتحدة الأمريكية.
في عام 2004 ادرج مكتب التحقيق الفيدرالي اسمها علي قوائم المطلوبين بتهمة الإرهاب وانتمائها لتنظيم القاعدة رجح هذا الإتهام انفصالها عن الطبيب امجد خان وتزوجها من عمار البلوشي ابن شقيق خالد شيخ محمد العقل المدبر لهجمات 11سبتمبر كماعثر بحوزتها علي وثائق تشرح كيفية صنع الأسلحة الكيماوية والبيولوجية وخططا هندسية لجسر بروكلين ومبني امباير ستيت بنيويورك علي حسب زعم الرواية الأمريكية.
حكم عليها بالسجن لمدة 86 عاما بتهمة الشروع فى القتل وانتدبت المحكمة فريق للدفاع عنها من اصول يهودية رغما عنها وذهب اعتراضها ادراج الرياح.
لم يعرف العالم شيئا عن عافية صديقي حتي المعتقلين الذين كانوا معها في سجن باجرام لم يتعرفوا على هويتها لكن (معظم بك) احد سجناء باجرام والذي تم نقله من سجن باجرام إلي معتقل جوانتنامو فيمابعد الف كتابا بعنوان المقاتل العدو يروي فيه تجربته في المعتقلين وأشار في كتابه للمرآة المجهوله التي يسمع صراخها من شدة التعذيب كل ليلة التقطت الخيط الصحفية البريطانية (ايفون ريدلي) التي كانت رهينة سابقة لدي جماعة طالبان الأفغانيةوبحسها الصحفي وبعد بحث واستقصاء استطاعت تحديد سيدة باجرام الحزينة فلم تكن إلا العالمة الباكستانيه المسلمة عافية صديقي.
منذ ذلك الحين اصبحت عافية حديث العالم وصارت بطلة قوميه في باكستان حتي الجماعات الإرهابية تعاطفت مع قضيتها وطالبت بالعفو عنها ومؤخرا طلب تنظيم داعش مبادلتها بالصحفي الأميركي (جيمس فولي) ولما رفض الأمريكان عملية المبادلة جزوا رأسه.
شرفاء العالم في كل مكان جمعوا لها الآلاف التوقيعات وقدموها للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما للعفو عنها وإطلاق سراحها ولكن قوبل الطلب بالرفض.
قضية عافية صديقي تشهد علي عنصرية وهمجية أولاد العم سام وعلي ديمقراطيتهم الزائفة وكذبهم الفج فقد ادعوا أن السلطات الباكستانية هي التي سلمتهم عافية صديقي أيام حكم الجنرال (برويز مشرف) لكن في مقابلة اجرتها وكالة (فرانس برس) مع حاكم باكستان السابق برويز مشرف نفي هذا الأمر تماما وقال نصا "لم يحدث أن قمنا بتسليم أي باكستاني إلي السلطات الأمريكية" وهذا يؤيد رواية عائلة عافية صديقي التي تقول باختطافها كما نفت العائلةالمزاعم الأمريكية بزواج عافية من عمار البلوشي ابن شقيق خالد شيخ محمد العقل المدبر لهجمات 11سبتمبر وبالتالي فلا علاقة لها بالإرهاب.
هذة هي أميركا راعية ورائدة حقوق الإنسان في العالم والمتحدثة الرسمية باسمه تعتقل النساء وتعذبهم وتنتهك ادميتهم بدون وجه حق فورقة حقوق الإنسان ماهي إلاوسيلةضغط وسيفا مسلطا علي رقاب دول العالم النامي عموما والشعوب الإسلامية خصوصا.
عافية صديقي سيدة باجرام الحزينة القابعة في السجون الأمريكية بدون تهمه في الدولة العظمي التي تدعي بأنها دولة قانون ودولةعدالة اسقطت ورقة التوت عن القناع الأميركي وكشفت عن وجهه الزائف...