خوّفيني أدّ خوفك
من حروفك
من شكل جلد البدن
ساعة العدم
لمّا بيحوي طيفك
أشتهيكي في احتمالي
بس احتمالي للسكات
...
ما تنادليش
ما تخطّليش
أتركيني للمفارق
نطوريني للأناكن
للحواري
للمساكن
وافتحي لأي عابر سبيل واحضنيه
أي عابر سبيل ‘لاّ انا
...
مش مكتوبالي
ولا من قسمتك قلبي أنا
كل الشوارع للعفار
يا حبيبتي أحصنة
...
وآه يا بحر وألف آه
قصقصت قواربنا الورق
وامّا حلمنا بالشطوط
كان من نصيبنا الغرق
ومركب وانخرم
واتمدّت شقوق
لاهي معجزة ولا حلم صيف
ولا قنديل نوّر المفترق
...
عفاريت في كل الشوارع
بتداري عالحلم اللي ضايع
نزفت ما بينا ألف مسافة
وقعت يمامة عالشجر
كان المطر بينادينا
يا قلبي إنت وانا
ومشربية في الجدار تنقفل
لمّا طلنا النجاه