تعبير " هوريك النجوم في عز الضهر" يقال دائما بغرض الرعب والترهيب ...وأحيانا بنية التهديد عل اعتبار إن النجوم لا تظهر إلا ليلا وهناك استحالة في رؤيتها ظهرا إلا إذا اعتبرت علامة من علامات يوم القيامة، ولكن هذا خطأ كبير فالعلم يخبر والقارئ للتاريخ يعلم انه قد تظهر النجوم في "عز الظهر" في ظاهرة فلكيه ولن نذهب بعيدا فأيام قليلة وسنري بأعيننا " نجوم عز الضهر" فأتي شهر أغسطس هذا العام 2017 ليس بتغير مناخيا فقط إذا ارتفعت درجات الحرارة ما لا يقل عن 5 درجات اعلي من معدلاتها في السنوات الماضية "فتحول مناخ مصر بدلا من" حار جاف صيفا" إلي "نار مولع رطبا صيفا" وبدلا من "دافئ معتدل شتاءا" إلي "باردا مضطربا شتاءا " بل بخمس ظواهر فلكيه غريبة جدا تجمعها معا في عام واحد وبعد ظاهرة توقف الحجيج في الدوران حول الكعبة التي اعتبرت فريدة من نوعها وارتعدت القلوب وأدلي المنجمون بدلوهم وفسر المفسرون وتحدث المتحدثون هل علينا أغسطس بتلك الظواهر التي اجتماعها معا يعطي مدلولا لا نعلمه حتى الآن.. فالظاهرة الأولي : الخسوف الجزئي للقمر وكلنا رأيناه في يوم الاثنين السابع من أغسطس الحالي.
والثانية : يوم السبت الموافق 12 منه سنري " زخات من الشهب" تمطر السماء "اللهم لا تجعلها تمطر رؤوسنا فنحن ضعاف لا نحتمل " ...وتسمي شهب "البرشاويات" تكون نتيجة لمرور كوكب الأرض في هذا التوقيت في حزام الشهب ومن يدقق في السماء في إي مكان بعيدا عن الأضواء الصاخبة سيري رجما للشهب كل عدة ثواني طوال الليل " اللهم أجعلها رجما للشياطين".
والثالثة: السبت الذي يليه الموافق 19 أغسطس و28 من ذو القعدة سيكون هناك اقتراب ظاهري لكوكب الزهرة مع القمر وهو في حالة محاق .
الرابعة والأخطر: يوم الاثنين 21 أغسطس سيكون هناك كسوفا كليا للشمس والغريب جدا انه سيكون أطول كسوف كلي للشمس على مر تاريخ الكرة الأرضية حيث سيستمر" 90 دقيقه" ساعة ونصف الساعة في بعض المناطق التي ستظلم تماما وتظهر النجوم في "عز الضهر" وذلك نتيجة لمرور القمر بين الشمس والأرض لحظة ولادة هلال شهر ذو الحجة وبناء عليه يتم تحديد وقفة عرفات وعيد الأضحى "إذا قدر الله لنا ونجانا".
وهي أهم هذه الظواهر وأخطرها على الإطلاق حيث المدة طويلة للغاية (90 دقيقه) تظلم فيها السماء تماما في بعض المناطق التي يمر فوقها ظل الأرض ومما يسبب خطورتها انه عادة ما يتبعها وخصوصا مع هذه المدة الطويلة ... دخول ظل القمر المفاجئ على مكان ما فيتحول النهار إلي ليل فجأة وبدون مقدمات ويفزع كثير من البشر والحيوانات والطيور ويدخل البعض من الحيوانات والحشرات في بيات شتوي ، ويتجه المؤمنون للصلاة في مثل هذا الوقت وخصوصا المسلمون كسنة عن النبي محمد ( صلي الله عليه وسلم) حيث انه آية من آيات الله ورسالة للملحدين وغير المؤمنين أن الله قادر على خسف القمر وكسف الشمس بل و حجبها إذا أراد فلا يطلع علينا صباح يوم جديد إلا بأمره هو وحده لا شريك له.
كما سيحدث انخفاض مفاجئ لدرجات الحرارة مما يسبب برودة كبيرة فجائية في منطقة الظل وستهب رياح نتيجة انخفاض الضغط الجوي المفاجئ يستمر حتى زوال الكسوف، والأخطر هو شيء نادر الحدوث ولكنه احتمال وارد إلا وهو حدوث بعض الزلازل المدمرة بالقرب من مناطق الكسوف الكلي حيث سيكون القمر في اقرب نقطة من الأرض في لحظة حرجة جدا حيث ستكون الشمس والقمر والأرض على خط مستقيم واحد وعندئذ يتهيأ القمر للهروب من جاذبية الأرض خوفا من الوقوع عليها حيث تكون قوي الجذب في الثلاثة إجرام في اعلي قوة لها وممكن مع قوة المد والجذر تتصدع القشرة الأرضية أو الأماكن التي بها صفائح أرضية ضعيفة بقدرة الله رب العالمين فتنفصل عن الأرض في شبه زلزال مدمر لو أراد الله لنا ذلك وتكون فعلا نهاية العالم.
والخامسة يوم الجمعة إذا كتب لنا الله النجاة والسلامة بعد غروب الشمس" إذا عادات ثانية للظهور" من ناحية الجنوب الغربي للكرة الأرضية سيظهر جليا اقتران ظاهري بين القمر ( هلال ذو الحجة في يومه الثالث) مع كوكب المشتري الضخم.
فاتعظوا يا أولي الألباب فعلي المؤمنين السلام وعلى من ألحد بوجود الله أشد العذاب.