أعلنت الدكتورة كريمة عبد الكريم، رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية في القاهرة، أن الجامعة ستبدأ خلال العام الدراسي المقبل 2017-2018، بـ3 كليات، وهما الاقتصاد والتجارة الدولية، والهندسة، وكلية العلاج الطبيعي، التي ما تزال في انتظار موافقة قرار بدء الدراسة من وزارة التعليم العالي.
وأضافت عبد الكريم، خلال تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أنه تقرر أن تستقبل كلية الاقتصاد والتجارة الدولية 500 طالب هذا العام، وكلية الهندسة ستقبل 500 طالب، فيما لم يحدد بعد عدد الطلاب المقرر قبولهم بكلية العلاج الطبيعي.
وتابع أن المواد الدراسية التي سيدرسها الطلاب ستكون بالشراكة مع جامعة لياونينغ الصينية، ووفقًا لاتفاقية التعاون المشترك بين الجامعة المصرية الصينية، وجامعة لياونينغ الصينية، فمن المقرر أن يسافر الطلاب لمدة عامين إلى الصين للدراسة العملية، والعودة إلى مصر لتوفير فرص عمل، مشيرةً إلى أن شهادة الطلاب ستكون معتمدة من مصر والصين معا، كذلك سيتم استضافة طلابا من الصين للدراسة في الجامعة المصرية الصينية.
وأضاف أنه يرجع الإقبال الكبير إلى أن الجامعة المصرية الصينية وما تتخلله من برامج دراسية جديدة في الهندسة والاقتصاد والتجارة الدولية إلى أنها ترتبط بشكل وثيق بالجامعات الصينية المتميزة ذات الترتيب العالمى المرموق كما يرجع أيضا إلى أنها توفر فرصة السفر للصين لمدة عام دراسى كامل فى إحدى الجامعات الصينية (جياوتونج وشمال الصين ولياوننج) للدراسة والتدريب العملي بالمصانع والمشاريع التى تقوم تلك الجامعات بتنفيذها للحكومة الصينية كما توفر الجامعة ايضا لطلابها فرصة السفر إلى الجامعات الصينية بعد أول عام دراسى بها للتعرف على التخصصات المختلفة ومجالات عملها قبل اختيار تخصصهم بالجامعة المصرية الصينية بالإضافة إلى موقعها المتميز بقلب القاهرة.
وتابع: كما أن الجامعة تشجع إبداعات الطلاب وابتكاراتهم استفادة بالتجربة الصينية لعمل ورش انتاجية وقاعدة صناعية كما تشجع الطلاب أيضا على ثقافة ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمنتجة.
وقد شهدت الجامعة المصرية الصينية إقبالاً كثيفاً للالتحاق بكليتى الهندسة والاقتصاد والتجارة الدولية ، حيث استقبلت الكليات أولياء الأمور بالحد الأدنى ضمن الشريحتين الأولى والثانية للتنسيق للعام الجامعى الجديد 2017/2018، التى اعتمدها مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى.