جوه الحيط

جوه الحيط



قديما كنا نسمى من يمشى جانب الحيط بالمسالم او الجبان او على اقل تقدير مش اجتماعى ..
يخشى الناس والاندماج فالمجتمع
يخشى من المسئوليه والقاء اللوم 
واليوم بعد ان اشتد النكران وزاد الجحود واصبح من كان صديقك اليوم ربما لا يتذكرك الغد
ومن يحتضنك بوجهك يغرس سكينا بظهرك
ومن يغرق لا يتعلق بك لتنقذه بل يتعلق بك ليغرقك بدلا عنه 
ومن تمد يدك لمساعدته ربما قطعها لك حتى لا تتذكر مساعدتك له
اصبحنا نصف من يمشى جانب الحيط بالحذر ..
الذكى 
ولكن فى ظل هذه التغيرات اصبح جانب الحيط لا يكفى للامان والنجاه فتوقفنا عن السير واختبئنا جوه الحيط
ليس ضعف او قلة حيله بل امان وراحة بال وبحثا عن السكينه ....
نعم اصبحنا جوه الحيط ننتظر من اكتفى من السير لينضم
ولكن يبقى السؤال
هل حقا هذا هو الامان؟؟؟؟
ام ربما تنهدم الحيط بمن داخلها لتجبرهم على الخروج ومتابعة السير مره اخرى والانخراط فى دوامة النكران والجحود من جديد 
والى ان نجد الاجابه سنبقى جوه الحيط بحثا عن الامان

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;