ذهبت الرحمة من قلوب البشر بلا رجعة وضاع الحياء من الوجوة واصبح الحيوان يخجل مما يراة من افعال بني الانسان حتي الشيطان كان بالامس يعلم بني البشر الكذب والخداع واكاد اجذم انة اصبح اليوم يتعلم منهم فنون الغش والخداع و اصبح الجهود يملئ القلوب حتي وصل الي منتهاة
فعندما يتم العثور علي طفلة رضيعة حديثة الولادة لم يتجاوز عمرها اليوم الواحد بدون ملابس بجوار صندوق القمامة فاعلم ان الانسانية حكم عليها بالاعدام وان الرحمة فارقت القلوب واصبحت القسوة منهج حياة
كيف لام ان تلقي ابنتها في صناديق القمامة وتتركها تصرخ حتي تفارق الحياة كيف طاوعت لها نفسها ان تضع ابنتها وسط القمامة وتتركها وتعود الي بيتها وتعيش حياتها وكانها لم تفعل شيئا او لم ترتكب ذنبا وكيف يحن قلبها الي وليدها وهي تصرخ الم تشفع اليها دموعها ، فلا عجب في زمن تغيرت فية بعض قلوب الامهات واصبحت كالحجارة او اشد قسوة