قال جمال جورج الكاتب الصحفى والباحث فى ملف المواطنة أن خروج نظام الرئيس السودانى عمر البشير عن كل الأعراف و الأبجديات المتعارف عليها فى التعامل مع الأقليات بعد جرائمة وانتهاكاته لحرمات ابناء وطنه فى أقليم دارفور و خطاياه العديدة التى أدت الى تقسيم السودان الى جنوب وشمال جعلت منه مجرم حرب وأحد أبرز المطلوبين أمام المحكمة الجنائية الدولية الا انه لم يكتفى بذلك السجل الحافل بالأجرام بل أكمله بالتضييق على الجالية القبطية
وأضاف جورج فى تصريحات صحفية ، أن نظام البشير ينتهج حاليا نهجا فاشيا معاديا للأخر يتمثل فى الغاء عطلات الأحد التى كان الأقباط يستغلونها لممارسة شعائرهم الدينية سواء فى المدارس أو الجامعات أو حتى الأشغال الحكومية كما انه أطلق العنان لجماعات الأرهاب المنظمة للبطش بهم وترويعهم بطرق مختلفة وهو الأمر الذى يتفق مع تركة حنفية تمويل الأرهابيين بالسلاح والمال والعتاد فى شمال سيناء مفتوحة مع الجماعات السودانية المتشددة