وصرح السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع ناقش الجهود التي تقوم بها وزارة الاتصالات لتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات وإنشاء المناطق التكنولوجية المتخصصة بمختلف المحافظات، حيث عرض السيد الوزير أخر التطورات الخاصة بإنشاء مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة إلى نتائج جولته التفقدية بالمنطقة التكنولوجية الجاري إنشاؤها ببرج العرب، مشيراً إلى أن المشروع يهدف إلى توطين صناعة الاليكترونيات والتكنولوجيا وتوفير فرص العمل بهذه المنطقة.
كما أشار السيد الوزير إلى أن المناطق التكنولوجية التي يتم إقامتها في مدن أسيوط وبرج العرب وبني سويف والسادات ستساهم في توزيع ثمار التنمية على المحافظات المختلفة والتوسع في قطاع تكنولوجيا المعلومات على مستوي الجمهورية، لافتاً إلى أن المناطق التكنولوجية في مدينتي بني سويف والسادات سيتم الانتهاء منها بنهاية هذا العام.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المهندس ياسر القاضي تطرق أيضاً خلال الاجتماع إلى نتائج زيارته للعاصمة الفرنسية باريس خلال الشهر الماضي، والتي شهدت التباحث مع قيادات الشركات الفرنسية المتخصصة في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أجل تعزيز الشراكات القائمة بين مصر وتلك الشركات وزيادة استثماراتها في مصر وتطوير التعاون معها في مجال دعم الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال، فضلاً عن نقل أحدث التقنيات في مجال إنشاء وإدارة المُدن الذكية وشبكات الاتصالات والشمول الرقمي إلى السوق المصرية.
وأوضح السيد المهندس/ ياسر القاضي أن الوزارة تقوم في الوقت الحالي بتنفيذ مجموعة من المبادرات لتوطين التكنولوجيا ودعم سياسة الدولة نحو التحول الرقمي.
وذكر السفير/ علاء يوسف أن السيد وزير الاتصالات استعرض خلال الاجتماع كذلك الموقف التنفيذي للمبادرة المصرية لتصميم وتصنيع الإلكترونيات، حيث نوه إلى أنه تم بالفعل البدء في إقامة مصانع للإلكترونيات بالمناطق التكنولوجية، وذلك تمهيداً لإنتاج أحدث المنتجات الالكترونية بأيد مصرية وبأسعار تنافسية سعياً لتعزيز القدرات الوطنية في هذا المجال، مشيراً إلى أنه سيتم الانتهاء من تصنيع أول هاتف محمول مصري الصنع بنهاية العام الجاري.
وقد أكد الرئيس خلال الاجتماع أهمية مواصلة جهود تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات باعتباره قطاعاً واعداً، والعمل على تعظيم الاستفادة مما تتمتع به مصر من مقومات وقدرات بشرية متميزة في هذا المجال، ولاسيما من الشباب.
كما أكد سيادته ضرورة الاستمرار في تنفيذ مشروعات المُدن والمجتمعات الذكية والمناطق التكنولوجية، مشيراً إلى أهمية الالتزام بالبرامج الزمنية المحددة وتوفير المرافق اللازمة لها من خلال استخدام حلول تكنولوجية متكاملة.