" مــاذا حـــل بـــك يا رفيق الزمــان ... فكـــــنت لـــى بمثــــابة طيـــف الأحـــــلام

"تواضعــــك جعــــلنــــى أتنــــــازل عـــن طمـــوحـاتـى مـن نظـــرتـك التــى أعطتنى جرعة الحنان

"مــــاذا حل بكى يـــــــا أمسيــــات كـــــلمـــاتــــــى ... فــــوصـــلى عبـــــراتـــــى وتفــــــوهــــى

ببعــض أشـــــــواقــــى ...

"فلــــــماذا لا يهـــديــــكـــى زمــــــــانـــــى لكى تشـعــر وتـرى كلـــمــــاتــــى ...

"مــــــاذا حـــــل بـــك يــــا رفيـــــــق أقــــدراى وأوقـــــــات أيــــــامـــــى ...

"أراك قـــــد مـــــلتت مــــــن فـــــراقـــــى وتــــهـــــوى الــــــوداعــــــى ...

فـــــأن تهــــــوى الفــــــراق ستـــــحـــــــرقـــــك الجــــــراحـــــى

وتـــــعــــود الأعصـــــــارى لتهـــــدم وتحــطـــم قــــلب الصـــداقــــة الـــــذى تـــــراكـــم فـــــــى جســـد قــــــوى البنــــيـــــانـــــى ..

"مـــــــــاذا حـــــــــل بــــك يـــــــاطيــــــرى ،،،

فــــــهـــل تعــــودت عـــــلـــى التحــليـــق فــــوق الــــرمـــالى

"لمــــــــاذا تهـــــــوى التحــــليــق فـــــى البــــحــــارى ...

أتخـــــــاف أن تســــقـــط وتغــــرق وتحـلل وتصــــبـــح طعــــــام لكــــل الأسمـــــاكــــى ....

"لمـــــــاذا يحـــيطـــك الشكــــوكـــى .. لمــــاذا يحيـــطك الحيــــرة ولا يـــأتيــــك الحنـــيــنـــا ...

"لمــــــــاذا كـــــل مـــــا يــــراود تفــــكيــــرك أنـــــى أفــــكــــر فـــــى أن تعـــتـــذر ،،،

"وتقـــــول مــــا كـــــان ذنبــــى بــــل هــــو عــــمـــى قــــلبــــى ....

"لمـــــاذا تهـــــوى العـــنــــاد ،،فـحـــبيــبــك الأن بـــأنتـــظـــارك ...

وغــــداّ سيكــــون بـــأحضـــان غيـــر أحضـــانــك ...

فـــأنــــا أصبـــحـــت اليــــوم أقــــوى أقـــــوى مــــن الأمــــس

"فــــأن كــــنــــت تـــألمـــت كثــــيـــراّ مـــن تغــــيـــر أحــــوالـــك ,,,

ولـــم أجـــد أحــــد غيــــرى يســـمعـــنــــى ،،فنـــيــــران صــــوتــــى وجنــــــون أحســــاســـى يشهـــد عـــلى جـــــدران أحــــوالى ...فـــالأن أبحــــث عــــن صـــــورة تغـــمـــرهــــا أجـــمـــل الألحــــانـــى ...

"فصــــورتـــك كــــانـــت تعنيــــنـــى لأبعـــد مــــــا يتصــــوره الخـــيــــالــــى

"فـــــكـــنـــت الشــــمس التــــى تنـــيـــر أرجــــاء المـــكــــانــــى ...

"فلــــمـــاذا الأن لــــم أعــــد أراهــــا وأرى منهـــــا شعـــــاع الهـــذيـــــانـــى

"فـــــلم يعــــد بـــأمكــــانـــى أن أوصــــف عشـــقــــى الـــذى يشــــكـــى بعـــبـــارات تكتــــب مــــع ليــــالى الفـــنجــــانـــى

"فـــــالان أقـــــول بـــأن الخــــطــــر يحـــفـــو أرجــــاء مـــا تبقــــى مـــن مــــلامـــح العــــدوانــــى ....

"فــخـــيـــالـــى وســـــط ضـــبـــاب أيــــــامــــى ... فـــلمـــأذا دخــــلت حـــيــــاتـــى وأقتحـــمـــت بـــوابه الأمــــى ؟؟؟ ،،،فــــهـــل جـــئــــت لتـــيــقـــظ المــــاضــــى ..ام جـــئـــت لتـــحـــرك ذكــــريـــأت جـــراحــى

"فـــكـــنـــت أتصـــور أنــــى أعيــــش حــــلـــم جمـــيـــل وفـــجــــاءة أكتـــشـــفـــت بـــأنـــك بعيـــد ...

"تهــــوى الفــــراق كــــالطــــفـــل الصـــغـــيـــر ... فـــأن كـــانـــت الطـــيـــبــة تقـــودنـــى ،،،

"فـــمـــن الأن ستــــرى الخـــديعــــة تـــدفـــعـــنـــى ..فــــالـــوفــــاء بـــــداخـــلـــى

"وأنـــــت مـــن الأن لــــم تعــــد تهــــمـــنـــى ...فقــــط لاحظــــت بعــــض الأهــــمـــال ،،

"فكـــتـــبـــت كــــل هـــذا الكــــلام ....فمـــشـــاعـــرى قــــادتـــنـــى الـــــى أن أشعــــل عـــليـــك كـــل هــــــذا البــــركــــان ....فـــأنـــت مـــن الأن لا تســــتـــحـــق اى أهـــتـــمـــام ..

فمـــن هجـــرنـــى وقـــطـــعـــنـــى فســتـجـــبـــره عبـــراتـــى عـــلـــى النســـيـــانـــى ...

فــــلا يتبـــقـــى لــــى ســـــوى العـــتـــــاب ..فـــأن كـــنـــت زمـــــان أقـــــدر فـــلان وفــــلان ..

"فــــمـــن الأن لا يستحـــقـــهـــا مــــن أتبــــع معــــى الأهــــمال ...

"فـــــأكــــررهــــا ثــــانيــــأّ مـــــاذا

حــل بــك يـــــا رفيــــق الزمـــــان ..

"فــــهــــذا لـــك أخـــــر كـــــلام .