اين الحقيقه ابحث عنها في المجتمع علي الارض في المعاملات في وجوه الناس لا اجد الا كذبا ورياء
يتلون الناس بالوان شتي ويغيروا مبادئهم وتصرفاتهم وعاداتهم ومعتقداتهم وفقا للمصلحه والموقف .
فكرت كثيرا واثناء بحثي لم اجد الا صورا مشوشه يختفي وراءها الناس كل يتلون بشكل ليس حقيقي ولا تستطيع ان تتبينه .
الخداع والنفاق والكذب سمه العصر، اصبحت الدنيا نفاقا ورياء ولكن هذه الايام اصبحت ظاهره اصبحت ظاهره طبيعيه الكل كذلك
اين الحقيقه لا يوجد ميكروسكوب او عدسه او نظاره تظهر اللحقيقه ما تخفيه الانفس لا يعلمه الا الله العلي القدير .
مثلا ا د في كليه الطب من الاثرياء ويملك مستشفي كبير ،نفاحاأ به يتاجر في الاعضاء البشريه وتجاره البشر ..اين الحقيقه .
مهندسا استشاريا كبيرا ذا منصب وجاه ونفوذ يخالف ضميره ويخالف التعليمات والقوانين في البناء.وفي التنفيذ .اين الحقيقه .
محامي كبير يبيع ضميره ويتلاعب بالاوراق والمستند ات .يضيع حق الناس .اين الحقيقه .
صحفي كبير يبيع قلمه لمن يدفع ويغير الحقائق والثوابت اين الحقيقه
وكذلك تاجرا كبيرا يغيير في مواعيد الصلاحيه ويبيع للناس الموت ..ويخالف ضميره
وهذه امثله .
الخ الخ كل المهن والطوائف انا اتحدث هنا عن ماأساه نعيشها مجتمع تخلف واصبح فيه الخطاء واجبا والصح مرفوض ، القاعده الجنيه غلب الكارنيه
ومصطلح ابجني تجدني لغه العصر ياعم كبر عيشني النهارده وبكره يحلها المولي .
اصبح الجمييع يتاجر بقيمه باخلاقه حتي الشرف اصبح سلعه تباع وتشتري ...ولم يكتفوا ببيع لحم الحمير بل قاموا ببيع الاعضاء البشريه .
اصبحت كل يوم افاجاء بحالات خطف واعتداء واغتصاب وسرقه ونصب ....
ولا يفرق بين مستوي الاجتماعي او العلمي فالكل سواء فنظريات علم الاجرام التي كانت تقرر ان العوامل البيئيه والاجتماعيه سبب في الجريمه وان المجرم بطبيعته.
اختلفت فليس هناك قاعده ....السبب
هو ان الناس هم بشرا لا يختلفوا في تكوينهم الفسيولوجي والعقلي الا بدرجات ، وان النفس الانسانيه التي بداخلهم هي اماره بالسوء بخلاف الشيطان الذي يوسوس لهم ويرسم لهم الطريق للوصول الي الغني وزياده الاموال .
لاتفرقه بين الغني وللفقير الغني يخالف ضميره ليزيد من غناه والفقير يخالف ضميره ليعيش كدا .
اين الحقيقه اين الضمير اين الوازع الديني كله اختفي تحت وطاءه الطمع والجشع ....
الجمييع مخالفون ويبقي الضحيه المجتمع الذي يواجه ظواهر خطيره بعيده كل البعد عن خواصه .
ماالحل انغير مجتمع ام نغير اخلاق ام نغير بشرا ..اصبحت للاسف الظواهر السيئه والجريمه تطفوا علي السطح وللاسف يساعد علي ظهورها وانتشارها والتشجيع عليها الاعلام والافلام والمسلالات التي تعرض علي الشاشات المختلفه التي تظهر البلطجي والحرامي والراقصه والنصاب وبيع الرقيق الابيض. انهم ابطال وتدرس كيفيه الجريمه حتي ان الدراما تاخذ الجريمه لتكبرها وتظهرها ، فيجد الناس ان خير وسيله للوصول للغني هي الجريمه .
من يكرم الفنان الراقصه المغني لاعب الكره اهل العلم والدين ....لا والف. لا
من الذي ساعد علي ذلك الغرب الذي يدفع المليارات لدعم السينما والمسرح والفن والكره ليبعدا المجتمعات الشرقيه المتدينه عن الدين والا خلاق والقيم لينتشر الجهل والمرض والجريمه ويتفشي الوباء.....وتنتهي الامم وتسقط.
الا نتنبه للخطر المحدق بنا الا نفيق لا نفسنا اصبح المجرم والبلطجي هو المثل الاعلي ......
الانفيق من غفلتنا ونعلم ان الغرب يريد ان يقضي علي الهويه الثقافيه والدينيه لانه متاكد ان المجتمع المسلم لكي يسقط يجب ابعاده عنه دينه. واخلاقه
اللهم ا رحمنا وسامحنا وتب علينا انك انت الوهاب الرحيم .
لو فكرنا لوجدنا السبب وعرفناه وعالجنا الاسباب وقضينا عليها عوده للتعليم والتربيه الدينيه والتربيه الوطنيه ، رجوع الوعي الديني والاخلاقي ووضع رقابه قويه علي وسائل الاعلام ...