يتسائل الجميع من تلك الفتاة التى تجلس بجوار الرئيس فى مؤتمر الشباب بمكتبة الاسكندرية هى الفتاة الاولى على الجمهورية فى الثانوية العامة علمى بنت البواب حارس عقار بمدينة نصر التى قهرت الظروف وكرمها الرئيس ليقضى على ظاهرة انت ابن مين وابوك بيشتغل اية كما جاء برواية عمارة يعقوبيان وطه ابن حارس العقار الذى لم يدخل كلية الشرطة كونة ابية بواب وهذا واقع كنا نعيشة قبل ثورة 25يناير لياتى الرئيس بعد ثورة مجيدة وهى 30يونيو ليوكد ان التميز والتفوق هو العنصر الاهم وليس التمييز والعنصرية .

مريم هذه الفتاة الصغيرة التي قهرت كل شيء ولم يقهرها شيء ..مريم نجحت ب ٩٩ في الميه ..مريم ستصبح الدكتورة مريم. مريم مختلفة عن الآف من زمايلها في الثانوية العامة .

يمكن طالب الثانوي يجد مكان حلو ومريح وهادئ يذاكر فيه ..يجد مال كافي للحصول على دروس وينطلق ويعرف يقاوم ” غول الثانوية العامة “، مريم ليست في مدرسة خاصة مصاريفها ب الآلاف.

مريم ليست وحيدة اَهلها ..مريم أخت ل ٤ بنات تقيم هي وأبوها وأمها في غرفة واحدة ..اقسم بالله في غرفة واحدة.

في جراج عمارة بمدينة نصر، تخيل المصاريف التي دفعتها مريم في مدرستها كم في السنة إنها ٣٠٠ جنيه”.

مريم كانت تذاكر على مصباح الجراج، وتستحق التكريم مع أوائل الثانوية العامة، والتي كان من السهل أن تمسح السلالم أو تتزوج وعمرها سبعة عشر عامًا، وتعيش نفس الحياة”. مريم قهرت الظروف ووالدها كان قدوة لها وشجعها وكان سعيدًا للغاية وهو يقول: ” أنا أبو الدكتورة”.