فكان مشروعه الإسلامي الإصلاحي العظيم ألذي أوقف آلة الحرب الجهنمية التي عصفت بكيان الأمة الإسلامية وحصدت الآلاف الأرواح وكادت تقضي علي الأخضر واليابس وكانت حقا فتنه الاسلام الكبري.

كان للإمام الحسن اتباعا وانصارا ومريدين ءامنوا به ليس لشخصه فقط بل لأنه ابن بنت رسول الله صلي ألله عليه وسلم فاطمة الزهراء لانه الإمام بن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله تعالي عنهم وليس علي الأرض من هو احق منه بالخلافه كان هؤلاء الأتباع والأنصار على إستعداد تام لبذل الغالي والنفيس من أجل الإمام كما كانوا يدعون كانوا يدفعونه دفعا للحرب والقتال بالترغيب تارة وبالترهيب تارة أخري حتي وصل الأمر إلي أنهم ضربوه في فخذه حتي كادت الضربة تصل إلي عظامة حاولوا إغتياله ليثنوه عن الصلح وعدم التنازل لمعاويه بن أبي سفيان عن الخلافه ولكنه وقف أمام كل هذه المحاولات بالمرصاد لأنه كان مصمما علي مشروعه الإسلامي الإصلاحي العظيم للم شمل الأمه لم يفكر إلافي مصلحه المسلمين لكي لايكون سببا مباشرا في إسالة دماء المسلمين الذكيه التي حرمتها عند ألله أشد من حرمه الكعبه ويصل لعرش طريقه مفروش بدماء المسلمين وجثثهم.

ارتفع الإمام الحسن عن الآلام والأحقاد والجراح لتتحقق نبؤة الرسول صلى الله عليه وسلم "إن ابني هذا سيدا ولعل الله يصلح علي يديه بين فئتين عظيمتين من المسلمين"
بعد واقعةالتنازل والصلح كان الموتورون يمرون علي الإمام الحسن رضي الله تعالي عنه ويقولون السلام عليكم يامذل أعناق المؤمنين بدلا من السلام عليكم ياامير المؤمنين ويسخرون من سيد شباب الأمةوريحانة بيت النبوةوأقرب الناس خلقة وخلقا بجدة صلي ألله عليه وسلم.

عذرا ياإمام فالسفهاء لايعرفون قيمه الكبار ولايقدرون جليل أعمال العظماء فهؤلاء لاينظرون إلا تحت أقدامهم ولن يقدروا صنيعك الضخم للسلام وإيثارك لمصلحه الأمة ومصلحة الإسلام والمسلمين فقدرك محفوظ ومعلوم ياإمام عرفه القاصي والداني.

السلام عليكم يابن بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم يامن هرولت له الدنيا بزينتها وزخرفها وعرشها وبريقها وصولجانها فلفظها كما يلفظ المرء ريق فمة السلام عليكم ياحاقن دماء المسلمين.