من أصدق ما قرأته في وصف حال الأمة العربية وحكامها هذة الأبيات التي تعبر بصدق وبصراحة وبدون مواربةعن واقعنا العربي الأليم وحالة الضعف والخنوع والخضوع والإستسلام التي نعيشها والتفريط حتي في المقدسات واقصي مافي جعبتنا شجب إدانة إستنكار (سجالا شعريا) بدأتة فيروز عندما غنت
الآن الآن وليس غداً ... أجراس العودة فلتقرع
(رد عليها نزار قباني :)
مِن أينَ العـودة فـيروزٌ .... والعـودة ُ تحتاجُ لمدفع
عـفواً فـيروزُ ومعـذرة ً .... أجراسُ العَـودة لن تـُقـرع
خازوقٌ دُقَّ بأسـفـلنا .... من شَرَم الشيخ إلى سَعسَع ْ
(فردّ تميم البرغوثي عليهما.. )
عـفواً فيروزٌ ونزارٌ ..... فالحالُ الآنَ هو الأفظع
إنْ كانَ زمانكما بَشِـعٌ .... فزمانُ زعامتنا أبشَع
أوغادٌ تلهـو بأمَّـتِـنا ..... وبلحم الأطفالِ الرّضـَّع ْ
والمَوقِعُ يحتاجُ لشعـْب ..... والشعـبُ يحتاجُ لمَدفع ْ
والشعبُ الأعزلُ مِسكينٌ .....مِن أينَ سيأتيكَ بمَدفع ْ؟
(ردّ الشاعر العراقي على قصيدتي نزار قباني و تميم البرغوثي :)
عفواً فيروزٌ ونزارٌ .... عفواً لمقامكما الأرفعْ
عفواً تميم البرغوثي .... إنْ كنتُ سأقولُ الأفظعْ
لا الآنَ و ليسَ غداً .... أجراسُ تاريخنا لنْ تقرعْ
بغدادٌ لحقت بالقدسِ ... والكلُّ على مرأى و مسمعْ
و الشّعبُ العربي الذليلُ ... ما عادَ يبحثُ عنْ مدفعْ
يبحثُ عنْ دولار يدخلُ .... به ملهى العروبةَ أسرعْ
و ردّ عليهم جميعهم الشاعر السوداني (قيس عبدالرحمن عمر بقوله. )
عفواً لأدباءِ أمتنا... فالحالُ تدهورٌ للأبشعْ
فالثورةُ ما عادتْ تكفي ... فالسفلةُ منها تستنفعْ
والغيرةُ ما عادتْ تجذبنا... فالنخوةُ ماتت في المنبعْ
لا شيءٌ عادَ ليربطنا.. لا دينٌ باتَ يوحدنا.. لا عرقٌ عادَ فيترفعْ..
عفواً أدباء زماني.. فلا قلمٌ قدْ باتَ يوحّدُ أمتنا.. فالحالُ الآنَ هو الأبشعْ..
فيرد عليهم
( أدم صلاح بقوله.. )
والآن أجيئُ بصحبتكم.. كى أبحث عن شعرٍ يشفع
لن أتجاوز شعرَ تميمٍ..لن أتلعثم لن أتصنع
من أين العودةُ يا فيروزُ..و الكُلُ هنالك فى مرتع
لا يحفَل من موتِ أخيه .. لا قوسَ سيردعُ أو مدفع
و الشعبُ العربىُ سُكـارى.. والحُكامُ هم المنبع..
لا الشعر يحررُ أمتنا..لن تجدى كلماتى لن تنفع..
حقالن يحرر الشعر امةولن نحررالأقصي بالكلمات والصراخ والعويل والإتهامات فنحن في حالة يرثي لها فلا نلم إلاأنفسنا فكيفما تكونوا يولي عليكم حكامنا اشباهنا هذة بضاعتنا ردت إلينا.
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: أَنَا اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا مَالِكُ الْمُلْكِ وَمَالِكُ الْمُلُوكِ قُلُوبُ الْمُلُوكِ بِيَدِي ، وَإِنَّ الْعِبَادَ إِذَا أَطَاعُونِي حَوَّلْتُ قُلُوبَ مُلُوكِهِمْ عَلَيْهِمْ بِالرَّأْفَةِ وَالرَّحْمَةِ ، وَإِنَّ الْعِبَادَ إِذَا عَصَوْنِي حَوَّلْتُ قُلُوبَ مُلُوكِهِمْ عَلَيْهِمْ بِالسَّخَطِ وَالنِّقْمَةِ فَسَامُوهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ ، إِذًا فَلَا تَشْغِلُوا أَنْفُسَكُمْ بِالدُّعَاءِ عَلَى الْمُلُوكِ وَلَكِنِ اشْغَلُوا أَنْفُسَكُمْ بِالذِّكْرِ وَالتَّفَرُّغِ إِلَى أَكْفِكُمْ مُلُوكَكَمْ ) .صدق رسول الله صلي ألله عليه وسلم...