في أواخر عهد مبارك حاولت ألولايات ألمتحدة ألأمريكية بإيعاز من ربيبتها إسرائيل تغيير عقيدة ألجيش ألمصري ألقتالية من (ألحرب علي إسرائيل) وإعتبارها ألعدو ألأول للجيش ألمصري (للحرب على ألإرهاب.)

رفض قادة ألجيش ألمصري تغيير عقيدتة ألقتالية وتصدي لهذا ألنهج ألمشير محمد حسين طنطاوي وزير ألدفاع ألسابق.
لكن الآن ألجيش ألمصري منغمس في ألحرب على ألإرهاب وخاصة في سيناء نيابة عن ألعالم لأن الإرهاب لوإنتصر في سيناء سيجتاح العالم. 
ألجيش ألمصري يحارب شبحا غير مرئيا يحارب ميليشيات منظمة مدربة ومسلحة تسليحا يفوق تسليح وإمكانيات ألجيوش ألحديثة فضلا عن أن هناك بعض ألدول تمول هذة الميليشيات وتنفق عليها بسخاء لحلحلة الجيش المصري آخر جيش نظامي في المنطقة .
كما أن هذة ألميليشيات ألإرهابية ورآءها أجهزة إستخبارات تزودها بمعلومات حيوية عن تشكيلات وأكمنة الجيش ألمصري وإحداثيات تمركزة يزداد ألأمر ضراوة عندما نعلم أن هذة ألجماعات ألإرهابية تكفر ماعداها.

إذن ألمخطط ألصهيوأميركي يسير في إتجاهة ألصحيح لإنهاك ألجيش ألمصري وإستنزاف قواه وإدخاله في أتون ألحرب علي ألإرهاب ألتي لم تستطع أي قوة دوليه بمافيها الولايات المتحدة الأمريكية الإنتصار عليه.

لابدمن وقفة مع ألنفس لنراجع حساباتنا ونعلم أين تقف أقدامنا وتكون لدي الجيش المصري بدائل وإستراتيجيات واضحة وخطط قريبه وبعيدة ألمدي وإختيارات خارج الصندوق في ألحرب على ألإرهاب (مقبرةالجيوش ) ونخرج من هذا ألفخ ألكبير ألمنصوب للجيش المصري بأقل الخسائر...