ملف عاجل هام للغاية في حاجة للتحقيق العاجل
ومقالي هذا جرس إنذار للإصلاح وتصحيح المسار سريعاً في هولندا
المشهد الإعلامي المصري في هولندا مرتبك جداً ومتخبط وأحيانا متعارض المصالح
بالنظر الي واقع الغالبية العظمي من مراسلي الصحف القومية والخاصة هنا
البعيدين تماماً حالياً عن طبيعة عملهم والذين انحرفوا عن الهدف الأساسي من مهمتهم هنا
وهي تقديم الصورة الصحيحة عن مصر بدلاً من المشوهة إعلامياً حالياً
مع تقديم خدمة مهنية صحفية محترفة للمصريين بهولندا وأوروبا بهدف إظهار نماذج نجاحهم وربطهم بجذورهم في الوطن الغالي مصر
انحرف هؤلاء بالتواطؤ مع اصحاب المواقع المهجورة منزوعة الدسم الفقيرة إعلامياً والخالية من قرائها بسبب سطحية المضمون وانعدام الثقة والاحترام في القائمين عليها منذ بدايتها
الذين خصصوا هذه المواقع المشبوهة للسب والقذف والتجريح لكل من يخالفهم في الرأي بعيداً عن المافيا وشلة المنتفعين الذين يقومون بتلميعهم بالباطل
بل تحولت بعض هذه المواقع المشبوهة ألي اْبواق اخوانية معادية للوطن تبث سمومها مع الإشاعات والاكاذيب المفبركة عن مصر والنظام الحاكم
او دخلوا في قوقعة مغلقة
تعمل فقط لصالح شعب الكنيسة وجمعيات ومنظمات الأقباط المصريين في هولندا
دليل اخر علي انفصالهم عن الواقع هو عدم تعاونهم مع المواهب المصرية الشابة في هولندا في مجالات الترجمة والكتابة الحرة والتنمية البشرية
حتي التجارب الصحفية السابقة لاصدار جريدة لاتحاد المصريين تم إجهاضها وإفشالها
وقام بعدها بعض الهواة والدخلاء من العاملين في المطاعم ( ودفن الموتي ومقاهي الحشيش)
بإصدار جرائد فارغة المحتوي وغير منتظمة الصدور تدخل في إطار تبادل المصالح وتلميع شخصيات معينة في آطار تبادل المنافع " شيلني وأشيلك"
والظهور في الاعلام المصري والقنوات الخاصة بصفتهم سفراء ومستشارين ودكانرة و متحدثين بأسم المصريين في هولندا !!
كما تعاملوا مع السفارات الخليجية هنا بهذه الصفة للحصول علي مميزات شخصية وهدايا عينية وتأشيرات مجانية
بل وصل فسادهم الي تقاضي أموال مقابل إصدار بطاقات عضوية مزورة مضروبة لنقابة الصحفيين المصرية !!!
وقاموا بالاستيلاء علي تمويل من الاتحاد الاوروبي وأموال حكومية هولندية بهدف ربط الجاليات المصرية والعربية هنا بالمجتمع الهولندي
ثم قاموا بإشهار إفلاسهم بعد تحويل هذه الأموال الي خارج هولندا
كما تغلبت المصالح الشخصية الخاصة للمراسلين بصور مختلفة علي المصلحة العامة الهدف الأساسي من وجودهم هنا في البلاد المنخفضة الشهيرة بهولندا
التي تعاني فيها الجالية والأسرة المصرية من الضياع والتشرذم لسنوات طويلة زادت عن ربع قرن
حتي اذاعة هولندا العالمية ( القسم العربي ) الممولة من الدولة الهولندية لم تفيد كثيراً المصريين في هولندا منذ تأسيسها
رغم توالي مديرين للتحرير عليها ومنهم المصريين
"مثل "سعيد السبكي وكان آخرهم ياسر الزيات قبل انتهاء عقده لمدة عامين معها
بدون اي اضافة إيجابية عن نقل واقع المصريين وتسليط الضوء علي قصص النجاح العديدة او الفشل في توحيد صفوفهم الممزقة لأسباب دينية وسياسية وامور اخري شخصية
كما ظهرت مراسلة مفصولة من صحيفة قومية بكارت توصية من مستشارة قضائية شهيرة ت،ج
في برنامج خاص بالمصريين بالخارج علي فضائية الدولة المصرية
وأطلقت سمومها وسهامها الطائشة التي طالت الجميع رجالاً ونساءً حتي السفارة المصرية وامام مسجد التوحيد السلفي بمدينة امستردام
مع وجود محاضر في الشرطة الهولندية ضدها متهمة فيها بالبلطجة من سيدات مصريات وهولنديات
حدث كل ذلك تحت سمع وبصر سفراء مصر
المتتاليين في هولندا
دون ان يحركوا ساكناً
بل كان كل هؤلاء يلتقطون الصور مع السفراء والقناصل والملحقين الدبلوماسيين بصفتهم من أعيان الجالية و رجالاً للأعمال من المصريين الشرفاء
كانت الطامة الكبري عندما شاركت المذكورة بالتواطؤ مع موظفة الاتصال م.س بالهيئة العامة للاستعلامات في مؤتمر نظمته وزارة الهجرة والحكومة المصرية تحت رعاية رئيس الجمهورية لتكريم المصريات المهاجرات
بينما بهولندا الكثيرات من هُن أجدر منها بتمثيل المرأة المصرية الناجحة بهولندا بمجالات الترجمة والطب والهندسة والخدمات الثقافية والاجتماعية
تشتت الجالية هنا تم بفعل فاعل مع شخصيات مشبوهة بالتعامل مع جهات معادية لمصر
صاحبة مصلحة في هذه الأوضاع المشينة المزرية التي يندي لها الجبين خجلاً
بدليل عدم اجتماع الجالية في مؤتمرها العام منذ خمس سنوات
بينما يجتمع المصريين من الأقباط في موتمرهم لسنوي بإنتظام وحضور رموز مصرية وتغطية إعلامية من التلفزيون المصري
كل ما سبق يدعوا الي ضرورة عاجلة مع اولوية قصوي لتصحيح هذه الأوضاع شديدة الخطورة الفاسدة مالياً واداريا واخلاقياً
والتي اصابت في مقتل حاضر المصريين ومستقبلهم في هولندا
ملحوظة الأسماء والوقائع والمستندات موجودة للاطلاع عليها من الجهات الرسمية المختصة بالمراقبة والمحاسبة
الكاتب مصطفي كمال الأمير