في كل أزمات منطقة الشرق الأوسط دائما تخرج إيران منتصرةدون أن تجيش الجيوش ودون أن تطلق رصاصة واحده ألكل يلعب لصالح إيران دون أن يدري حتي الولايات المتحدة ألأمريكية بجلاله قدرها وحلف ألناتو ذهبوا للعراق وأفغانستان وحاربوا عن إيران بالوكالةومهدوا الطريق وعبدوه للدوله الصفوية.
كان صدام حسين سدا منيعا وجدارا عازلا يقف حائلا لأطماع وأحلام إيران التوسعيه وكان عقبة كؤود لحلم إحياء الإمبراطورية ألفارسيه ألتي تبداء من ألخليج ألعربي كما يزعمون ويسموه ألخليج ألفارسي ولما قرر الأمريكان إعدامه والتخلص منه أصبحت إيران قوة عظمي في المنطقه بعدما تبعثرت قوة بلادالرافدين .
صرحوا أن البحرين محافظه إيرانيه كمايحتلون بالفعل أراض عربيه الجزر الإماراتية الثلاث (طمب الكبري) (طمب الصغري) (أبوموسي) فضلا عن ذلك منطقة (ألأهواز )أو (ألأحواز) ألعربية ألسنية ألان تلهو إيران في العراق كما يحلو لها وفي سوريا حرسها الثوري موجود لحماية نظام الأسد
وفي أليمن مازال حلفاءهم ألحوثيين صامدون علي الأرض أمام ضربات التحالف العربي بفضل إيران وهاهم الآن في قطر لحمايه أمير قطر واسره آل ثان وأصبح لهم مؤطئ قدم في الخليج العربي لم تصل إليه أحلامهم.
عندما فرض عليهم الغرب حصارا اقتصاديا لم يموتوا ولم يرضخوا بل جعلهم ألحصار ينكفئؤن علي أنفسهم في كل المجالات ويحققوا اكتفاءا ذاتيا وخاصه في المجالين الزراعي والصناعي فحولوا المحنه إلي منحه.
وفي مفاوضاتهم النوويه مع الأمريكان عقدوا اتفاقا تاريخيا يعد بكل المقاييس نصرا للدبلوماسيه ألإيرانيه وهزيمه سياسيه كبري للولايات المتحدة الأمريكية ووصلت إيران لدرجه متقدمه جدا في برنامجها ألنووي ليظهر ألعملاق ألإيراني ألشيعي ألذي إنعكست صورته مؤخرا بوضوح في مياه ألخليج ألعربي ألذي أتمني أن يظل عربيا وتعاظمت قوته العسكرية عشرات المرات في السنوات ألأخيره منتظرا أللحظة ألمناسبة للأنقضاض والعرب مازالوا يغطون في نوم عميق...