الخارجية الروسية جددت سعيها إلى العمل بعملية ظبط النفس .التي تنتهج في كل مرة تسعى فيها جهات أخرى لإشعال فتيل حرب في شبه الجزيرة الكورية. بسبب إقدام كوريا الشمالية على مواصلة إطلاق صواريخها البالستية التجريبية . وهذه المرة وبعدما أطلقت بيونغ يونغ صاروخ حلق في الجو لمدة 39 دقيقة ويبلغ مداه 2802 كم في الساعة . قالت روسيا أن هذه التجربة يجب أن لا تكون ذريعة لشن حرب في المنطقة .
في نفس اليوم الذي تم فيه إطلاق الصاروخ الكوري الشمالي .وهو هذا الثلاثاء 24 يولو/حزيران 2017م . قال نائب وزير خارجية روسيا السيد سيرغي ريابكوف ( الإختبار الصاروخي الجديد يعطي حججاً جديدة لأولئك الذين يبحثون عن ذرائع لتأجيج التوتر من جديد )
ولا يريد الرجل الثاني في وزارة أولها هو لافروف .لا يريد أن يجد النار في أيدي للطائشين الذين قد لا ينتبهون إلى ما قد يحدث إذا سعت العقول إلى تدبير مكيدة لها. وفكرت في إطفاء النار بإشهار جذوة أخرى لنار أعتى منها . فقال( من الواضح بالنسبة لنا أن الطريق الدبلوماسي وخطة تسوية الوضع حول كوريا الشمالية على مراحل ، لا بديل لهما . ولا نريد أن تتدهور الأزمة نحو وضع غير قابل للسيطرة قد يتحول إلى كارثة )
يذكر أن الدفاع الروسية لم تصدق أن كوريا رمت الصاروخ بنجاح . ورجحت أن تكون بيون نيونغ كذابة