حيا حزب الجيل برئاسة ناجى الشهابى فى بيان صدر اليوم كلمة السفير عمرو رمضان سفير مصر في الامم المتحده التى ألقاها في جنيف ووصف البيان كلمة السفير المصرى بالقوية وأنها وضعت النقاط على الحروف وبينت التناقض الكبير فى تصرفات الدول الغربية التى تدوس على حقوق الإنسان فى بلادها عندما تتعرض للارهاب وتفعل العكس فى بلادنا ووصف الجيل فى بيانه كلمة السفير عمرو رمضان بأنها فضحت تصرفات بلاد كثيرة على رأسها بريطانيا وفرنسا وسويسرا
واكد فيها أن مستوي التسييس الاوروبي بلغ مدي غير مسبوق من العبثيه وانه سئم من كم المغالطات وضعف المعلومات وسوء الاستنتاجات الذى تنتهجه تلك الدول فى صياغة بياناتها
وواجه السفير المصرى لأول مرة هذه الدول التى تدفع أموالا طائلة لمنظمات مدفوعة سياسيا للعمل خارج أراضيها ليس بهدف الارتقاء بحالة حقوق الانسان وإنما لإستخدام حقوق الانسان كأداة للسيطرة وفرض النفوذ لإفساد الحياة السياسية والمدنية للدول الاخرى وتمزيق مجتمعاتها من الداخل وبنعرة طائفية ملموسة ووصف ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل كلمات السفير المصرى عن بربطانيا باللطمة القوية على وجهها عندما قال "لم يكن من المتصور أن بريطانيا التى طالعتنا رئيسة وزرائها قبل أيام قليلة بمقولة لم يسبقها إليها أى مسئول من الدول أعضاء المجلس حينما قالت" أنها "ستمزق قوانين حقوق الانسان من أجل محاربة الإرهاب"، أن تقف أمام المجلس لإلقاء محاضرة حول حقوق الانسان فى دول أخرى بعيداً عن بريطانيا، بل وتنتقد غلق مصر بعض المواقع المروجة للتطرف والعنف بينما أن بريطانيا هى الأكثر حجباً للمواقع على الانترنت واندهش من مواقف فرنسا المتناقضة التى منعت أكثر من 155 تجمعاً وحظرت 600 شخصاً من التظاهر السلمى مؤخراً وتأتى اليوم هى الأخرى لتحاضرنا حول حقوق الإنسان .
وحيا الشهابى وضوح المندوب المصرى السفير عمرو رمضان عندما قال أنه لا يجد من الكلمات ما يمكّنه من وصف هذا الرياء والممارسات المفتعلة والكراهية البغيضة التى تجسدت فى منع سويسرا دخول الأئمة إلى أراضيها لإحياء شعائر شهر رمضان المعظم، وكان شامخا ويتكلم بندية وقوة وهو يعرب عن رفضه التام لتوجهات تلك الدول التى تسىء معاملة الاجانب والمسلمين على أراضيها ومن مواطنيها، وتقمع حقوق الأقليات ...وطالب رئيس حزب الجيل ان يكون ردود مصر فى المحافل الدولية بهذه القوة والوضوح.