تتعالى الأصوات بالعدل والسماحة والحب والمودة والرأفة باليتيم والمحتاج ويتسابق الجميع لفعل الخيرات في شهر كريم ولكن الله أكرم من أفعالكم تعطون الفقير وأنتم في حاجة إليه وليس هو المحتاج بل أنتم
فلماذا تعلوا الأصوات بتلك الإنجازات الهائلة والخرافية وأنتم لم تعطوه من حقه سوى القليل بل أقل القليل وتنسى ما أمرك ربك به ...الكتمان والستر الإستمرار في رعايتة والتكفل به
أتعملون عملا تبغون به الدنيا وزينتها أم عرض الآخر؟
أخفضوا أصواتكم الرنانة والزنانة التى تهلل بأفعال الله غني عنها إذا كانت لإرضاء البشر والتباهي فهى لك وليس لله فيها من شيء
أخفصوا اصواتكم عندما تتباهون بأفخر الثياب وأجمل الحفلات والرحلات والمنازل الزينة والسهرات والمأكولات والمشروبات حتى السعادة وحب الزوج والحبيب والخطيب اللذى ظهر فجأة ليصبح توأم روحك وسندك وحب السنين داروا عليهم فهناك من يفقد ذلك ويعاني مر السنين من الهجر والحرمان حتى بأبسط كلمات الإهتمام
أخواتك عزوه أولادك سندك حافظ عليهم فلا تنشر صورهم ...و فجأة بعد أيام قليلة من النشر أتابع ابني مريض ادعوا له بالشفاء ...
أخى ربنا يبارك فيه ادعوله دخل عملية وننسى أننا كنا سبب غير مباشر لكل تلك الأحداث التى نعاني منها
بكل بساطة حافظ على النعم بالشكر والستر والخفاء ولا تتظاهر بها أمام من يفقدها فتجرح قلبه دون عمد أو قصد فيصيبك مقت من الله وزوال النعمة ...
( قل لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا )
نرضى بقضاء الله في السراء والضراء ونشكره على الضراء قبل السراء لأن الله رحيم بعباده غفور
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا ياكريم
اللهم ارزقنا و إياكم حسن الخاتمة