فى إحدى المواصلات العامه روى واحد من ركابها قصة فتاه صغيره لم يتعدى عمرها 12عام عندما سألها واحد على مواصفات العريس الذى تريده وكان ذلك على سبيل الدعابه
فوجئ بردها إذ تجيبه إنها تريد عريس بفيلا وعربيه
وهى من أسرة متوسطة الحال والدها محامى ووالدتها حاصله على تعليم عالى ولكن سقف طموحاتها عالى
هل هذه الفتاه تطلب ما هو متاح.وممكن؟
هل سنها هو سن مناسب للزواج أو التفكير في العريس المستقبلى؟
الاجابه: لأ
هذه الفتاه تشاهد التليفزيون بشكل دائم ورأت أن الحياه فى الفلل والقصور هى الحياه الأفضل وحتى إنها رأت فى منزلها كم الخلافات اليوميه التى تحدث بين الأبوين بسبب مصاريف البيت
ومعاناة الأسره المصريه ما بين الحياه القاسيه.وارتفاع الأسعار لحظه بلحظه
وتربية الأبناء التى أصبحت صعبه فى هذه الأيام بسبب.وجود مواقع التواصل الاجتماعي من ناحيه ومن ناحية أخرى أصدقاء السوء والتليفزيون الذى يقدم موضوعات لا تمثل الواقع لا بقريب ولا بعيد
فأولادنا يعتبرون أبطال المسلسلات.الأفلام مثلهم الأعلى بل ويقلدونهم للأسف
فهذه الفتاه عندما عبرت عن رأيها كانت متأثره بفنانه ما رأتها فى مسلسل ما تعيش حياه سعيده فى فيلا ومعها سياره تذهب بها إلى أى مكان تريده فوجدت أن سعادتها ستكون مع المال ولم تفكر فى الحب والرحمه والموده بين الزوجين هى تريد المال.ليس غيره
لأنها ربطت السعاده بالمال