كشفت التحقيقات المبدئية بقسم شرطة المعادي على انه تم التحفظ على مجموعة من العاملين بوحدة الامن بمصنع اسمنت طرة رقم 2 امس للتحقيق معهم في واقعة الكشف عن التنقيب عن الاثار والتى تم كشفها امس من قبل احد مهندسين الشركة حيث رصد المهندس ايمن ابو الفضل مدير الصيانة بجوار خط السكة الحديدية بالمصنع حفارا ومعدات تنقيب بالمصنع وذلك بناءا على اخطار من المهندس احمد عبد الكريم مدير الانتاج وقام المهندس ايمن ابو الفضل بالتحفظ على سائق الحفار وكان ذلك اثناء تسليم الوردية الثانية مهام عملها اليومية بالمصنع وعند علمه بالواقعة توجه المهندس ايمن ابو الفضل لمكان التنقيب وفوجئ بمجموعة من البودى جاردات وعرفوا انفسهم انهم لواءات وضباط قوات مسلحة وهم يحفرون لعمل صيانة في ماسورة مياه
وشك المهنس ايمن في امرهم مما دعاه لطلبهم ابراز تحقيقات الشخصية الخاصة بهم وبالفعل اظهر احدهم بطاقته الشخصية المدون عليها انه ضابط قوات مسلحة ولكن الطريقة التى تعامل بها في اخراج البطاقة وعرضها جعلت المهنس ايمن ابو الفضل يشك في الامر مجددا كما ان هؤلاء الاشخاص اطلاق لحيتهم على خفيف مما يدل على عدم انتمائهم للقوات المسلحة حيث يحظر على افراد القوات المسلحة اطلاق اللحية وبدأ هؤلاء الافراد في الاختفاء والهروب من الموقع
وحضر احد ضباط المخابرات الحربية حيث تتواجد مجموعة من الوحدات العسكرية بالقرب من الموقع وابلغ المهندس ايمن ابو الفضل بأن بتواجد عدد من السيارات يقفون على طريق الاوتوستراد بطريقة يشك فيها فتم التوجه الى المكان وتم رصد تلك المجموعة التى كانت تزعم انهم ضباط قوات مسلحة وتم رصد رقم السيارة المرسيدس ذات العيون السوداء وتم التعامل من اجل القبض عليهم ولكنهم تمكنوا من الهرب وقام المهنس ايمن بمطاردتهم بسيارته حتى منطقة زهراء المعادي ولكنهم تمكنوا من الاختفاء والهروب بين المساكن بتلك المنطقة
وبناءا على تصريحات الاستاذ علاء طه منسق اتحاد شباب حلوان والمعصرة والمتابع لقضايا عمال شركة الاسمنت المقبوض عليهم بتهمة التظاهر بالشركة والتى قامت الشركة بفصلهم من اعمالهم كعمال امن بالشركة بعد ان بدأوا في كشف اسرار التنقيب عن الاثار بالشركة من قبل ادارتها والتى كانت حجتهم انهاء التعاقد مع مقاول الامن والاستعانة بشركة اخرى بأن التحقيقات المبدئية والتى تتم بقسم شرطة المعادي تفيد بمزاعم المصنع الزائفة بأنهم ليس علي علم بهؤلاء الاشخاص وهم من الجيزه و لا الحفار و معدات التنقيب وتم إثبات 2 من المصنع وهم محمد علي ورمضان حضر وهم عمال من داخل المصنع وليس لهم علاقة بشئ وتقريبا كده كبش فداء وهروب 4أشخاص ومازالت التحقيقات جارية حتى الآن
ادرارة المصنع ترغب في تبرءة نفسها من تلك الوقائع ولكن كل الدلائل توضح انها على علم بكل تلك الامور والا فكيف دخلت تلك المعدات والحفارات وعمال التنقيب دون علمها هال يصدق احد هذا
للاسف ادارة الشركة تسعى لان يتحمل بعض العاملين تلك القضايا حتى يخرجوا انفسهم من دائرة الشبهات بالرغم من انهم هم الفاعل الحقيقي لها
وكان هناك رصد عمليات التنقيب منذ ما يقرب من عامين من قبل موقع مصر العربية تم رصدها تحت المداخن بالمصنع المتوقف علي الكورنيش
وأمام محطة مترو طره الأسمنت والتي تم إكتشاف بوابة مغارة تم صبها بالخرسانة لعدم إكتشاف الأمر وبجوار المحاجر ناحية الجبل علي الأوتوستراد مرفق صور لتلك العمليات