في هذا السبت الموافق ليوم 100يونيو /حزيران .الذي كان في عهد حُكم والده لليبيا يُسمى شهر الجلاء. تم الإفراج عن سيف الإسلام القذافي بموجب قانون العفو العام الليبي. الذي أصدره البرلمان الليبي وهكذا يكون العام 2017 م .قد شهد الإفراج عن القذافي الإبن ومصدر هذا الخبر نقله عن كتيبة أبو بكر الصديق. وأكد أن الكتيبة أوضحت
( أن تنفيذ القرار جاء بعد مراسلات وزير العدل بالحكومة المؤقتة .ومطالبة وكيل الوزارة في مؤتمر صحفي بضرورة الإفراج عن نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي .وإخلاء سبيله طبقاً لقانون العفو العام الصادر من البرلمان.)وواصلت بوابة الوسط الإلكترونية الليبية الإخبارية الحديث عن ملف القذافي الإبن. وخبر الإفراج عنه مشيرة إلى أنه غادر الزنتان .
يوم أمس الجمعة وهو اليوم ألأول للإفراج عنه . وفي كلامها حول الموضوع قامت البوابة الإخبارية بدعوة (كافة مؤسسات الإصلاح والتأهيل. إلى أن تحذو حذو مؤسسة الإصلاح بالزنتان .والإفراج عن كافة السجناء السياسيين الذين شملهم قانون العفو العام )
ويبقى المكان الذي إنتقل إليه سيف الإسلام القذافي بعد إطلاق صراحه غير معروف لغاية الأن.
ونقلاً عن أحد المُحامين الخاصين بسيف الإسلام وهوالسيد خالد الزايدي . قالت وسائل الإعلام الليبية أنه أكد نبأ الإفراج عن موكله من مكان إقامته في مدينة الزنتان. وهو ينتمي لفريق دفاع معين منذ عام يتكون من ثلاثة محامين كانوا قد أكدوا منذ الوهلة الأولى لتعينهم أنهم يرون أن الحق مع موكلهم. الذي ثبتت براءته في المحاكمة الأولى وبالتالي لا يجوز غير منحه البراءة بدون تكرار محاكمته .
المحامي الزايدي كانت له إتصالات بالمناسبة مع موقع إخباري ليبي إسمه المرصد. ومن مجمل ما قال الزايدي( إن موكله غادر الزنتان بالفعل إلى جهة رافضاً الإفصاح عنها لأسباب أمنية، إضافة إلى أنه غير معني بموضوع المغادرة.)
و صرح الزايدي للمرصد بما يؤكد أن سيف الإسلام حر طليق. وله الحق في التنقل والعيش في ليبيا كما يشاء. فقال:( سيف الإسلام الآن حر طليق تنفيذاً لقانون العفو العام .الذي أصدره مجلس النواب الليبي سنة 2015 م .وله الحرية في إختيار المكان الذي يود البقاء فيه داخل ليبيا )