الرحمن من أسماء الله الحسنى المتعلقة به وحده لا شريك له.إنكار المشركين لاسم الله الرحمن
فقال تعالي : وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا سورة الفرقان:60 ، وقال تعالي : كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهَا أُمَمٌ لِتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ سورة الرعد:30.
الرحمن اسم خاص بالله
قال تعالى: قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا سورة الإسراء:110[7]. الرحمن يشمل المؤمن والكافر
فإنه يرزق المؤمن والكافر وينعم عليهم ويذكرهم بنعمه مثل نعمة الليل والنهار فقال تعالى : وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ونعمة المطر فقال تعالي :وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا
الرحمة تسبق الغضب
أن رحمة الله تسبق غضبه ،وإمهاله للعاصين والكافرين تسبق عقوبته ، فعَنِ النَّبِيِّذأَنَّهُ قَالَ :[9] «لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ كَتَبَ فِي كِتَابِ كَتَبَهُ وَهُوَ مَوْضُوعٌ تَحْتَ الْعَرْشِ : " إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبِي " .»
الفرق بين الرحمن والرحيم
﴿وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا﴾ سورة الأحزاب:43 لذلك قال ابن عباس: «هما اسمان رقيقان أحدهما أرق من الآخر»، قال أبو علي الفارسي «الرحمن اسم عام في جميع أنواع الرحمة، يختص به الله تعالى، والرحيم إنما هو من جهة المؤمنين، قال تعالى: ﴿وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً﴾ سورة الأحزاب:43. إلى أن قال : فدل على أن الرحمن أشد مبالغة في الرحمة ، لعمومها في الدارين لجميع خلقه ، والرحيم خاص بالمؤمنين .»
الرحيم دلّ على صفة الرحمة الخاصة التي ينالها المؤمنون فقط ،لكن الرحمن يشمل المؤمن والكافر .
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شى قدير , له الحمد فى الاولين والاخرين وفى الملاء الاعلى له ملكوت السموات والارض وهو رحيم بعباده .
ياالله كم انت رحيم بعبادك رؤوف بهم غفور لهم الا نسعى ونهرول الى طاعتك وانت خالقنا الا نسعى لعبادتك وانت خالقنا ومالكنا الا نخاف عصيانك وانت العلى القدير لا والله انت خالقنا ورحمينا .
لا اله الا انت خلقتنى وانا عبدك وابن عبدك ناصيتى بيدك عدل فى قضاءك ماضى فى حكمك استغفرك واتوب اليك وأؤمن بك وأتوكل عليك بيدك الخير وانت على كل شى قدير .
الرحمه من الله يودعها فى الارض وجزءا صغير بين الناس ليتراحموا ولتستقيم الامور والا يتشاحن الناس والله خلق كل عباده ولا يفرق بينهم يرزق المؤمن والكافر ويسامح العبد المخطىء ويغفر له اذا استغفره وتاب واناب الى الله , انهم عباده وهو بهم رحيم .
كم هى عظمتك لا تفرقه فى توزيع الرحمه بسبب الدين او الكفر بسبب الطاعه او العصيان بسبب الايمان او عدمه فقد خلق كل البشر ولم يفرق بينهم وحق عليه رزقهم ولا يمنعه اذا عصوه فهو رحيم ولم يعلق الرزق والحياه بالطاعه او العمل الصالح .
فالانسان لاياخذ اجرا الا اذا عمل اما عند الله خالقنا الرزق والاجر غير مربوط بالطاعه فهو يرزق كل العباد . ولكن يجزى الخير جنه ونعيما ويجازى الشر النار ولهيبها , امهل لعباده واعطاهم الوقت للتدبر والتفكر وان يتخذوا طريقهم وبين لهم طريق الرشادوارسل لهم رسله ليبين لهم الخبيث من الطيب , وترك لهم حريه الاختيار فمن اختار خيرا فهو له ومن اختار شرا فهو عليه .
سبحانك ياعظيم ياكريم قمه الرحمه انت الرحيم ان ترزق الجميع ولاتفرق بينهم بسبب طاعه او عصيان قمه العظمه فوق الحدود انت حقا وصدقا خالقنا حبيبنا ياالله اللهم انى تبت اليك ورجعت اليك وندمت على مافعلت . لا اله الا انت وحدك لاشريك لك بيدك الملك وانت عاى كل شىء قدير لا اله الا الله محمد رسول الله