وقع مساء اليوم هجوم إرهابي علي منتج سياحي بالعاصمة الفلبينية مانيلا ولم يتضح الإضرار البشرية والمادية وقال شهود عيان انهم سمعوا صوت انغجار اعقبه اطلاق نار وشاهدو أشخاص ملثمين وعناصر للشرطة.
وقد أعلن تنظيم تنظيم داعش الإرهابي المسؤولية عن الهجوم, وذكرت القوات المسلحة الفلبينية إن الشرطة تسيطر بالكامل على الموقف، وإن الجيش يراقب ذلك.
ونقلت "رويترز" عن المتحدث باسم الجيش ريستيتوتو باديلا قوله: "نحن نراقب الموقف. الشرطة تسيطر على الوضع. سوف نصدر بيانا عندما تكتمل لدينا صورة الواقعة".
وفي المقابل قال المتحدث باسم مكتب الإطفاء إيان مانالو إن حريقا يستعر في الطابق الثاني من مبنى ريزورتس وورلد.
وأكد منتجع ريزورتس وورلد مانيلا، على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه أغلق. وكتب "نسألكم الدعاء خلال هذه الأوقات الصعبة".
وأشار مصدر في أحد المنتجعات لـ"رويترز" إلى أن الموظفين تم إجلاؤهم.
وتحدثت وسائل إعلام محلية عن وجود مسلحين داخل المبنى، وسماع دوي طلقات نارية وانفجارات، في المنتجع، في الساعات الأولى من صباح الجمعة (بالتوقيت المحلي).
كما قال شهود تحدثوا إلى محطات إذاعية إنهم رأوا عددا من المسلحين داخل المجمع. وقالت محطة (إيه.إن.سي) الإخبارية إن شهودا رأوا مسلحين اثنين ملثمين ويرتديان ملابس سوداء.
وأظهرت صور نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي المنتجع القريب من مطار المدينة، وتتصاعد من مبنى فيه أعمدة الدخان.
وتواجه الفلبين أزمة في جنوب البلاد حيث تقاتل القوات متمردين منذ 23 مايو. وأعلن الرئيس رودريجو دوتيرتي الأحكام العرفية في جزيرة مينداناو في الجنوب الأسبوع الماضي.
ويقول دوتيرتي إنه يخشى انتشار "الفكر الرهيب" لتنظيم داعش في مينداناو، وهي جزيرة يسكنها 22 مليون شخص، وحذر من أنها قد تصبح ملاذا لأنصار التنظيم الفارين من العراق وسوريا.