بما ان الارهاب هو إرهاب و ترهيب الناس ونشر الفزع والخوف في قلوبهم بطرق كثيرة عن طريق حرق،ضرب،قتل،تفجير،وثبت أن الارهاب لم ينجح فى أهدافه بل وثبت أن الأقباط المسيحيين لا يخافوا ولا ينهزموا وذلك على مر العصور والازمنه بل زادهم هذا الارهاب تماسك وايمان وتشبث بعقيدتهم اكثر من الاول بل امتلئت الكنائس اكثر من قبل
إذن انت يا ارهاب لم تنجح فيما كنت تظن وأيضا اريد ان اسألك انت تهاجم بالغدر دون احد ان يعرفك من انت ومتى ستهاجم
بمعنى اننا لا نعلم شخصك ولا وقت الهجوم لانك ببساطة شديدة اضعف بكثير من مواجهة الاقباط المسيحيين ولذلك تلجأ للهروب فور اى تفجير او كارثة تقوم بها وان دل فيدل على عدم شجاعتك
سيظل الخوف يلاحقك وانت نائم وانت صاحى اينما كنت ستظل خائف لا تعلم متى تأتى ساعتك،اما الأقباط المسيحيين هذا الموت هو بالنسبة لهم اشتهاء ان يكونوا مع المسيح ذاك افضل جدا
أما انت فلماذا الهروب بما انك مستعد للموت فى سبيل ما تعتقد فلابد ان تنتظر وقت أن تتحقق العدالة فيك سواء بالحبس او بالموت وسواء هذا او ذاك فانك ستموت ولكن ليس كموت الاقباط المسيحيين على ايديك
لان مكانك سيكون الجحيم اما الأقباط المسيحيين مكانهم الفردوس فهم لم يأذوا أحد فى تاريخ البشرية ويعيشون في سلام دائما بالرغم ما يتعرضون له من اضطهاد
فياويل من يقتل نفس حرم الله قتلها
من جعلك ديان للناس؟ انت بشر والبشر يخطئ ويصيب ،اما ان اردت ان تقوم بدور الديان وتحكم على الناس فياويلك
الديان موجود فى كل مكان يحكم على الناس وهو فقط من بيده المغفرة او العقاب
ستجدوننى ذكرت كلمة الاقباط تسبق كلمة المسيحيين لانهم مصريين وسيظلوا مصريين ولم يتركوا بلادهم لاى سبب مهما كانت الشدائد والضيقات فهم يفرحون وقت الازمات والضيقات ويتماسكون اكثر من اى وقت سبق
فأنت تصدر فكر متطرف على المصريين ليعتنقوه
هيهات ثم هيهات لن ولم تنجح فى التأثير على اقباط مصر(مسلمين ومسيحيين)
فهم نسيج واحد وطن واحد شعب واحد
حفظ الله مصر امنة وشعبها فى أمان