الرأي ورأي روبرت غيتس ... أرى أن روسيا لم تتلق أي رد 

الرأي ورأي روبرت غيتس ... أرى أن روسيا لم تتلق أي رد 

من وزير الدفاع الأمريكي الأسبق روبرت غيتس. وجهت مرة أخرى التهمة إلى الرئيس فلادمير بوتن رئيس روسيا . محاولة الطعن علناً في الإنتخابات الغربية والإنتقام من واشنطن بخيوط مخابراتية. هي التهمة الموجهة إلى صاحب أعلى منصب في بلد يعتبر قادراً على الدفاع عن نفسه .
قلب الدفاع الأسبق في البانتغون " روبرت غيتس" أكد لقلب الدفاع في الإعلام الأمريكي قناة CBS News (أن إقدام الرئيس فلاديمير بوتين على التدخل في سير الإنتخابات الأمريكية جاء إنتقاماً من الولايات المتحدة التي عارضت إعادة إنتخابه سنة 2012 م. وشككت في شرعية الإنتخابات الروسية ) وبهذا الإنتباه يريد البانتغون أن يكون الأعلى صوتاً في عملية التشكيك في الإنتخابات . ويريد أن يكون الأقرب إلى الحقيقة التي تمت بها ممارسة الدمقراطية بشفافية .وطبعاً لم يحدث هذا حسب روبرت قتس إلا في الولايات المتحدة. أما بوتن فلا يمكن أن يكون رجلاً ثميناً في روسيا إلا عن طريق الغش. أي أنه فعلاً كان ومنذ سنة 2012م غير مرحب به. والسبب هو عدم النزاهة في إدارة البلاد. التي ورث عرشها عن رئيسها بوليس يلتسن عندما كان رئيس جهاز المخابرات فيها . 
وفي مواصلة لرأيه الذي أراد به جلب السعادة للأمركيين .عن طريق قرائتها في وجوه الفائزين في أيام الثامن من نوفمبر المتواصلة بدمقراطية. قال روبرت قتس في مواطنيه وعنهم ولهم ( الأمريكيون عندما يشاهدون صور المسؤولين الأمريكيين والبسمة تعلو وجوههم في البيت الأبيض . وعندما يشهدوا محاولات التدخل الروسي في إنتخابات بلادهم . يتساءلون عن السبب الذي يقف وراء هذه الابتسامات . والعائق الذي يحول دون التعامل بصرامة أشد مع روسيا.)
وهكذا يكون أفطنهم . وهو هو طبعاً . لكونه كبير العسكر سابقاً. وأمير المتقاعدين حالياً قد واصل مهمته رفقاً بالبشر . ولم يعتني بما في روسيا من الملايين الذين يفضلون قراءة الأخبار السعيدة من وجه الحكيم الطيب بوتن. الذي فاز بربطة عنق روسية. عُرف عنها أهميتها في مجال ظبط النفس . وفعلاً صبر بوتن في القيادة ولم يسلم في زمن الحروب الأخيرة. إلا دمشق وحلب وحمص ومجمل سوريا .أما الباقي فلا نظنه يريد إحراقه ولو إستمر الحصار الغربي على الرجل بوتن حتى يسقط.
كقلب للدفاع ربما يكون الوزير السابق قد تلقى الركلات الموجعات من أحفاد السوفيات .وهذا حتماً يلزمه بقلب الهجوم هجوماً معاكساً . ولكن وحسب رأيه ماببها مؤسسات أمريكا وشعبها في حالة سلام مع الروس منذ نُصب السيد ترامب. وقد قال روبرت الوزير( أرى أن روسيا لم تتلقى أي رد على ممارساتها تجاه بلادنا منذ تنصيب الرئيس دونالد ترامب . وأعتقد أن ما يدهش الشعب الأمريكي .أن العلاقات الروسية الأمريكية قد تدهورت إلى أسوأ مما كانت عليه منذ تسلم ترامب السلطة وإنتهاء الإنتخابات )
ولا يخفى على أي ذكي دمقراطي ما سبب غضب قيتس والولايات المتحدة من برامج تكرار نفس الرجل في منصب الرئيس في روسيا أو في غيرها . ومع هذا ولهذا قال روبرت قتس بوضوح .إنه لا يجوز إجهاض الحلم الدمقراطي الروسي .بتعين بوتن ثم بإنتخاب بوتن ثم لا سمح الله بعبادة بوتن .الذي قد يصبح خطراً أكبر بالنسبة للأمركيين. إذا تحول فجئة إلى مرجعية محبوبة. كالخميني أو أي باقر من الحكماء .. ولهذا كانت قال قيتس ( النشاط الروسي يحظى بإهتمام وتغطية كبيرين في بلادنا والعالم . ولا أرجح أن يكون بوتين غير راض عن ذلك. أرى أن بوتين لن ينسى كيف عارضته الولايات المتحدة وعارضت إنتخابه سنة 2012 . وكيف وقفت وراء الثورات الملونة في بلدان الإتحاد السوفيتي السابق .ووراء ما شهدته أوكرانيا أيضا.)
وكشاعر بالخطر ومن أين يمكن أن يستمر قال الوزير روبرت. إنه على يقين بأن بوتن قاوم أمريكا ،لآن أمريكا قاومته . وقاومها عن طريق الكيد مخابراتياً . وهنا توجد الكثير من القضايا. التي قاد بها أبوما ألية خروجه من البيت الأبيض .مفسداً لروسيا صلابتها في الولايات المتحدة وحولها . ووصل هذا الإفساد إلى غاية طرد الدبلوماسيين الروس إلى خارج روسيا . وتسيير طائرات بيسدو التجسسية فوق مياه روسيا الإقليمية وأماكن تواجدها في البر والبحر خارج روسيا. وإتهام روسيا مباشرة بأنها صرقت بيانات وزارة هلاري كلنتون الإلكترونية إلخ . 
ولم يسترح بوتن من هجوم قيتس الفطن. الذي أكد أنه ليس وحده من قامت بلاده بدك حصون كرملين فيها بوتن . وأشار إلى أن ميركل فعلتها ومعها ألمانيا .وكذلك فعلها هولاند ومعه فرنسا .وإنطلقت مرحلة رئاسة إيمانويل ماكرون لفرنسا بضرورة قول لا لبوتن .

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;