"تقييم للوضع في ليبيا على ضوء التطورات الأخيرة على الصعيدين السياسي و الأمني" سيكون هذا التقييم نتاجاً لإجتماع ثلاثي لوزراء خارجية كل من مصر وتونس والجزائر في الجزائر العاصمة. في يوم تم التأكيد على أنه الخامس من يونيو /حزيران2017 م . وقد تأكد هذا الخبر عن طريق عبد العزيز بن علي الشريف الناطق بإسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية في هذا الأحد 28 مايو/أيار 2017 م.
وفيما يلي خلاصة الكلمات التي أكد بها بن علي الشريف على هذا الموعد العربي الهام عندما قال(في إطار مواصلة التشاور بين الجزائر ومصر وتونس يجتمع وزراء الشؤون الخارجية السادة عبد القادر مساهل و سامح شكري و خميس الجيهناوي يومي 5 و 6 يونيو 2017 بالجزائر العاصمة)
وواصل السيد المتحدث بإسم الشؤون الخارجية الجزائرية كلامه .حتى وصل إلى النقطة التي أشار فيها إلى أهم ما سيتم الإجتماع من أجله في الخامس من جوان أي بعد أسبوع فقال أن الموعد (لإعداد تقييم للوضع في ليبيا على ضوء التطورات الأخيرة على الصعيدين السياسي و الأمني )
وتم التوضيح من قبل السيد بن علي الشريف . والإشارة إلى أن جهود الأطراف الليبية في حل أزمة بلادهم. ستكون فوق الطاولات الثلاثة المجتمعة في الجزائر كطاولة عربية واحدة. تجمعها مع ليبيا حدود سياسية وأخوة عربية وإسلامية يلزمها(تقييماً للجهود التي يبذلها الليبيون أنفسهم ودول الجوار وأعضاء المجتمع الدولي الأخرين وكذا تلك المبذولة في إطار هذا التشاور الثلاثي الرامي إلى مرافقة الأطراف الليبية على درب التسوية النهائية للازمة التي تضرب هذا البلد الشقيق و الجار )