كان الرجل غريب الأطوار الذي يمثل رأسمالية بلاد العم سام المتوحشة أثناء حملته الانتخابية لايخفي كراهيته للعرب ولا يخفي عنصريته المقيتة ضد المسلمين كان يصف المملكة العربية السعودية بالبقرة الحلوب ومتي جف ضرعها ولم تعد تعطي الذهب والدولارات نأمر بذبحها.
نجح في الإنتخابات الأمريكية علي عكس كل التوقعات لقنوه كيف يتكلم ماالذي يقال ومالايقال تغيرت نبرته تغير خطابه صار يشبه أسلافه.
استقبل غريب الأطوار في بلاد العرب استقبال الفاتحين والأبطال احتفوا به لدرجه أدهشت الرجل كان يتعجب في قرارة نفسه من سذاجة هذه الكائنات العربية الغريبة أما زالوا يصدقون وعودنا الكاذبة ونحن وراء كل مايعانونه من تخلف وجهل ومرض وحروب وخريف عربي نقضم أراضيهم دوله وراء الأخري خربنا سوريا وليبيا واليمن كما دمرنا العراق سابقا وهاهم يفتحون لنا الطريق بجهلهم وسذاجتهم لنكمل المسيرة إنهم بالفعل يستحقون ماهم فيه ومانفعله بهم.
في خطاب غريب الأطوار لعب علي فزاعة إيران وظهر بدور المتعهد الذي لن يتخلي عن حلفائه.
كانت مكاسب غريب الأطوار لا تعد ولاتحصي أهمها أنه عقد أكبر صفقه بيع أسلحه في التاريخ تقدر قيمتها بما يقرب من 480 مليار دولار فضلا عن الهدايا الثمينه التي أغدقها عليه الملك سلمان والأسرة الحاكمة بسخاء.
أنهي الرجل غريب الأطوار مهمته في بلاد العرب علي أكمل وجه وبعد انتهاء ماأطلقوا عليه القمة العربية الإسلامية الأمريكية اتجه إلي إسرائيل وقف أمام حائط المبكي وارتدي القبعة اليهودية وكان واضحا عليه الخشوع والتأثر تحدث عن السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين في مشهد عبثي وسيناريو صهيوني بإخراج هوليودي محبوك بأموالنا ومن إنتاجنا نشاهده ونحفظه عن ظهر قلب عقب تنصيب كل إداره أمريكية جديدة ومازلنا نحن العرب نتلذذ بفيلم الوهم والخديعة إلي أن يجف ضرع البقرة الحلوب فيأمر الكاوبوي الأمريكي بذبحها ليسدل الستار علي مشهد النهاية المحتوم...