تغيرت السياسة الخارجية لفرنسا مع تولي رئيس الجمهورية الجديد ايمانويل ماكرون حكم البلاد وبدأت القيادة الفرنسية تتخذ مواقف جديدة في الملفات الخارجية.
وذكرت وكالة رويترز في تقرير لها أن فرنسا بدأت تراجع موقفها من الصراع الليبي وتدعو للمرة الأولى علنا إلى تشكيل جيش وطني موحد يشمل "خليفة حفتر" بهدف مواجهة متشددين إسلاميين.
وكانت الخارجية الفرنسية ساندت في ظل الحكومات السابقة الحكومة الليبية التي تدعمها الأمم المتحدة برئاسة "السراج" فيما عملت وزارة الدفاع في تعاون وثيق مع "حفتر". وقال دبلوماسيون إنهم يتوقعون اتضاح الأمور أكثر فور تولي ماكرون السلطة، خاصة أن وزير الدفاع السابق جان إيف لو دريان أصبح الآن وزيرا للخارجية