تحت رعاية سفير المانيا بالقاهرة يوليوس جيورج لوى وبالتعاون مع السفارة الالمانية تستضيف دار الاوبرا المصرية حفلاً بعنوان بين الشرقوالغرب لاوركسترا ميونخ للوتريات والايقاع بقيادة المايسترو عادل شلبىومشاركة السوبرانو اميرة رضا ، التينور على الألفى مع العازفين احمد منيب ( فيولينة ) , يويوان يى ( فيبرافون ) , شوتونج وانج ( ماريمبا ) , ماركو اولستاين ( ايقاع ) ، زوزوان ليو ( بيانو ) وذلك فى الثامنة مساء السبت 20 مايو على المسرح الكبير .
يأتى الحفل فى اطار فكرة حوار الحضارات وتأكيداً على اهمية الموسيقى الجادة كاحد وسائل التواصل بين مختلف الثقافات باعتبارها لغة عالمية ويتضمن مجموعة من المؤلفات الشرقية والغربية العالمية لكبار المؤلفين منها ليلة القبض على فاطمة - العرافة لـ عمر خيرت ، كونشيرتو مزدوج للماريمبا والفيبرافون لـ إيمانويل سيجورنيه ، أعطنى الناى لـ نجيب حنكش ، تشارداس لـ مونتى , التوبة لـ بليغ حمدى توزيع هانى شنودة ، ثنائية للايقاع المتعدد لـ الان كيون ، توقع من متتابعة الحفل لـ ويليام سكينستين .
يشار ان مجموعة ميونخ الايقاعية تأسست عام 1988 على يد الدكتور عادل شلبى عقب توليه منصبه فى المعهد العالى للموسيقى والمسرح فى ميونخ وتضم المجموعة طلبة وخريجى فصل الإيقاع التابع له ، حددت الفرقة هدفا تسعى إلى تحقيقه وهو نشر موسيقى الآلات الإيقاعيةبين شريحة عريضة من الجمهور عبر تقديم مختلف ألوان الموسيقى الحديثة من جميع أنحاء العالم ، قدمت الفرقة العديد من الحفلات الناجحة بمختلف دول العالم ولاقت استحسان الجماهير والنقاد ... اما المايسترو عادل شلبى بدأ عزف الايقاع في السادسه من عمره ، هاجر إلى ألمانيا فى عام 1979 وأنهى دراساته فى المعهد العالى للموسيقى بميونخ وحصل على دبلوم الماستر كلاس عام 1986،وخلال الفتره من 1975 الى 1979 قام بالتدريس بكونسرفتوار القاهرة وأكاديمية الموسيقي بفرتسبورج بالمانيا من عام 1982 حتى 1989 كما فاز بجائزة مسابقة المجموعات الايقاعيه بفورتسبرج عام 1980 وجائزة مسابقة الايقاع الدوليه عام 1981 ببرشلونه" اسبانيا" ومع بداية التسعينات اتجه الي قيادة الأوركسترا بجانب عمله كاستاذ بكونسرفتوار ريتشارد شتراوس بمدينة ميونخ الالمانية حيث قام بتنظيم وقيادة أكثر من 200 حفل موسيقي للمؤلفات الايقاعية والسيمفونية والأوبرا والباليه وموسيقي الحجرة ،كما قام منذ 1998 بقيادة عروض الباليه بمسرح جارتنر بلاتز التابع لاوبرا ميونخ وحاز علي اعجاب الجمهور والصحافه الالمانية .