س 1. هل.نعيش حقا حرب عالميه ثالثه تحت مظله الحرب علي الارهاب
لن اتحدث بلغة السياسيين والمحللين انما سأتحدث من واقع الحال وما نعيش ومن وجهة نظر انسانية وحرقة قلب وابث ما يتعلج فى الصدر كسورية اولا وعربية ثانية نحن الان فى حرب العالمية كونيه ثالثة اختصرت الحروب الاولى والثانية ليس المهم تحت اى مظلة ولكن الاهم انها اختارت سورية هدفا وساحة للصراعات وللارهاب تنفيذا لمخططات خارجية ومدروسه منذ زمن ولم يعد يخفى على احد العملاء والمنتفعين والداعمين والموولين ... والحمدلله استطاعت سورية بصمود شعبها وببساله وبطولة جيشها العقائدى ان تتصدى للمئات من المجموعه الارهابية والمسلحة تحت مسميات عدة وابرزها داعش التى لم يعد دورها كما روج لها صانعيها وباتت على قائمة صانعيها وباتت على قائمة المنظمات الارهابية فى العالم وانى ارى انها فانية وستتبدد .. !
س2 ماهي اخر تطورات الحرب علي داعش في سوريا وهل ستنتهي قريبا ام انها ممتده لاجل غير مسمي??
عندما نصحو من غفوتنا وندرك ان عدونا واحد وديننا واحد وسلاحنا وخندقنا واحـد .. نخرج حينها من دوامة الحروب التى تشعلها الدول والانظمة التى لا هدف لها الا حرف البوصلة عن العدو الحقيقى وعن القضايا العربية المصيرية .. وبوحدتنا وتماسكنا ولحمتنا نستطيع انتزاع النصر كما انتزعناه من اعتى الاعداء السابقة !
وماهو تحليلك لحالة الصمت للجامعه العربيه تجاه مايحدث في الوطن العربي من حروب وهل باتت الجامعه العربيه لا ترى ولا تسمع ولا تتكلم كما يدعي البعض ??
اما بالنسبة للجامعه العربية فنحن تربينا على انها الحضانه وا الجامعه لكل العرب واليوم الامم المتحدة اصبحت امم فى خدمة امم والدولة عدت دويلات والرساله العبية باتت فى ظرف مختوم ختم الله على قلوب واسماع وابصار مرسليها .. الجامعه العربية تضم انظمه اما عاجزة او مرتهنه .. والمحزن والمؤسف والمعيب ان دولة مثل سورية والتى هيا منذ فجر التاريخ قلب العروبة النابض تستبعد ليبقا مكانها وصمه عار على جبين الامم العربية قاطبة واختصر بقول الشاعر الكبير نزار قبانى ... دمشق يا كنز احلامى ومروحتى اشكو العروبة ام اشكو لك العربا
س4 ماهو دور الاعلام العربي في هذه المرحله الخطيره وهل هناك اعلام منحرف عن القضايا العربيه ?
لا شك ان الحرب التى تشن غالبا هى حرب على الاعلام و الانسان والثقافة والفكر والفن والانسان والحجر والاعلام اليوم العربى نعم انحرف عن القضايا الاساسية ولا سيما قضية فلسطين وهاهو فى هذة السنوات يلعب الدور الاساسى اما فى التضليل والتزييف والتزوير كما فعلت الكثير من الوسائل الاعلامية المعادية التى فقدت مصداقيتها والموولة من الخارج او فى نقل الوقائع والاحدات والحقيقة كما يفعل وفعل وفقد العديد من الاعلاميين الحربيين الشهداء فى سورية لتوثيق اللحظات وكتابة التاريخ ونقل الصورة الحقيقية للعالم بأسره
س5 وماذا عن دعم الشعب السوري للرئيس بشار الاسد ?
اما عن دعم الشعب السورى للرئيس بشار الاسد فأعتقد ان بعد هذه السنوات وهذه الحرب الكونية على سورية الحبيبة من اكثر من مئه دولة بالعالم وما زالت هذه البلد واقفة ابية صامدة شامخة عصية قد تكسر العواصف بعضا من اغصانها الا انها ستنتبت فى كل يوم غابات من الاشجار المنيعه التى تواجه اعنف الرياح وهذا كله بفضل دماء الشهداء الطاهرة التى روت ارض هذا الوطن وبفضل اللحمة والتماهى والمحبة والوفاء والالتفاف الجماهيرى والشعبى والعقائدى حول رمز وشخص السيد الرئيس بشار الاسد !