حادث مروري مروع يتسبب في مقتل تسعة من الأبرياء وإصابة خمسة آخرين على طريق بورسعيد وهذا ليس الحادث الأول ولن يكون الأخير مادام هناك اهمال من قائدي المركبات قديما كانت حجتنا أن الطريق ليس مطابق للمواصفات ولكن بعد التوسعات التي شهدها طريق الإسماعيلية بورسعيد وأصبح طريقا من أفضل الطرق في مصر
ورغم ذلك هناك الكثير الحوادث فهذا إن كان يدل فإنما يدل على قمة الإهمال من السائقين من لا يجدون من يحاسبهم أو يضع لهم قوانين صارمة تجبر من يقود سيارة ان يحترم القانون ومن يخالف تلك القوانين يكون مصيره السجن المشدد حتى لا يستهين بأرواح الناس
أيضا يجب على الإدارة العامة للمرور وضع سرعات مقررة على تلك الطرق إلى جانب وضع كاميرات ثابتة ومتحركة لمراقبة المخالفين وتطبيق أقصى العقوبات على من يخالف هذا النظام حفاظا علي ارواحنا ،أيضا يجب أن يخوض- كل متقدم لاستخراج رخصة قيادة- اختبارات عديدة تثبت قدرته على القيادة الصحيحة
يجب أيضا أن يخضع كل حامل لرخصة قيادة لكشف طبي دقيق وبشكل دورى وعلى فترات زمنية متقاربة.
السادة المسؤولين أصبحت الدماء في كل مكان ،أصبحت حياة الأبرياء لعبة في يد السائقين الغير مؤهلين للسير على الطرق السريعة، من توهموا أن معنى السير على طريق جديد ممهد أننا نتبارى في السرعة الجنونية متناسين أن هناك حياة بشر تهدر . وأموال دولة تهدر. لذلك يجب وضع كل القوانين والأنظمة التي تحاسب المخطئين ويجب تفعيل هذه القوانين حماية لنا وأرواحنا حفظ الله مصر وشعبها ،وقائدنا ،وقيادتنا .