ما تشهده الساحة فى مصر، هو حلقات وفصول من مخطط اجرامي تشرف عليه وتقوم بتنفيذه جماعة الاخوان المسلمين ومن يعاونها، هذه الجماعة التي أخذت على عاتقها تمرير هذا المخطط وبكل الوسائل، مقابل مساعدتها واسنادها لتولي مقاليد الحكم في مصر.
المخطط المذكور، يقضي بنشر الفوضى والخراب والقتل والتدمير في الساحة المصرية وتفكيك الشعب ووقوع صدام بين الجيش والشعب والشرطة ، وصولا الى الهدف تدمير مصر،والثمن هو ايصال جماعة الاخوان الى الحكم.. وتأتي التفجيرات الاخيرة في القاهرة وغيرها من المحافظات لتؤكد خطورة المرحلة التي دخلتها مصر، وحجم التآمر القطري التركي على الشعب المصري، فبعد سقوط الجماعة في مصر دفعت جماعة الاخوان بأجنحتها العسكرية لتعيث خرابا وقتلا وفسادا في الساحة المصرية، برعاية قطرية تركية، وتنسيق يتعاظم مع الادارة الأمريكية. هذه التفجيرات أيضآ كانت تسمية المجموعة الارهابية التي تبنتها عصابة أنصار بيت المقدس ، هي بعلم وتنسيق مع جماعة الاخوان التي تؤمن وتنتهج العنف والارهاب منذ نشأتها.
حلقات وسيناريو جديد للوقوع بجهاز الداخلية والوقوع بإستقرار البلد بحدوث نزاعات بين نقابة الصحفيين والداخلية وحاليآ جماعة الاخوان ومن له الرغبه فى الاستلاء على الحكم يدفعون بالبلطجيه والمرتزقه لمواجهة الصحفيين ولكى يقال ان الشرطه هم من يأتون بالبلطجيه لمواجهة الصحفيين الشبان وللأسف الصحفيين ينساقون وراء الشائعات التى تروج عن طريق الخونه ان من يأتى بالبلطجيه هم الشرطه هو ده المخطط. ويواصل الإرهاب أعماله التخريبية لزعزعة الجهاز الشرطى وضرب استقرار الوطن من جديد، بالإضافة إلى نشر حالة من الرعب والخوف بين المواطنين، وذلك بالعودة إلى استهداف ضباط الشرطة لمنعهم من مواصلة عملهم فى الحفاظ على الأمن القومى واستقراره ومن ضمن عمليات التخريب استهداف الكنائس بمصر لتورط للنظام ليس تفجير كنيسة طنطا هو الأول من نوعه في مصر.
فالكنائس في مصر صارت في السنوات الاخيرة هدفاً للجماعات الجهادية والمتطرفة. فقبل أربعة أشهر،دوى انفجار نطاق الكنيسة البطرسية بالعباسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية، أسفر عن مقتل 26 شخصًا، وإصابة 49 آخرين.
حفــظ الله مصــر وشعبــها وجيشــها مــن كــل ســوء .. ووقــاهــا شــر الفتــن والمــؤامــرات وأدام وحــدتهــا ، ووحــد كلمتــها ، ووفــق قــادتهــا لمــا فيــه خيــر للبــلاد والعبــاد ..