أيام ما قبل الامتحانات

أيام ما قبل الامتحانات
 آخر شهر قبل الامتحانات طبيعي إنه بيكون ضغط و ارتباك و ساعات كمان بيكون فيه عدم تركيز أكتر من الأول .. بس الخلاصة بتاعته بتكون في إنك عاوز إيه؟! و ليه؟! و هتعمله إزاي؟! لازم يكون عندك إجابة لـ الأسئلة دي عشان تعرف تكمل للآخر طول ما انت عندك هدف مش هتقف مكانك هتتحرك حتى ولو بخطوات بطيئة .. لو فضلت من غير هدف يبقى مش هتتحرك من مكانك هتفضل دايماً في القاع .. و أظن إن مفيش حد حابب إنه يبقى في القاع .. كفاية احساس النجاح ده لوحده ممكن يكون هدفك بسيط يدفعك إنك تذاكر مهما كنت محبط و مش قادر .. على حد معلوماتي من الحياة اللي احنا عايشينها دي مفيش مشكلة مالهاش حل .. يعني مثلا لو صاحي مثلاً مش طايق نفسك و مش عاوز تفتح كتاب ولا تشوف شكله حتى "خد بريك" ايوه خد بريك متستغربش ما هو أكيد لما تغير مودك بـ ماتش بلاستيشن أو واحدة شوكولاتة بالمكسرات كده عادي جداً ما هو مجاتش على الساعة دي يعني .. ثم بعد ذلك امسك الكتاب بقى ساعتين بالظبط متستناش إما تفصل لأ عشان إنت لو فصلت مش هتقدر تعمل Restart لـ نفسك تاني فـ انت تخلص الساعتين و تاخد بريك لطيف برضو كده نص ساعة بقى ما هو مش وقت أبونا هو اللي بنوزعه ده كفاية نص ساعة المرة دي و كمل على نفس الوضع بقي اليوم هتلاقي الدنيا تمام جداً .. اللي هو لا منك بتفصل و تحس بـ زهق و ملل و بعدها طبعا بتدي نفسك free بقي اليوم إجباري مش بمزاجك كمان و بتكون مرهق فكرياً جداً .. و ف نفس الوقت يتاخد بريك كل ساعتين بمزاجك و انت فايق كمان ف بتستمتع بيهم برضو .. هيتولد ساعتها احساس بالتوازن .. بس برضو هرجع و اقولك إن مش معنى كده إنك مش هتقابل صعوبات بس هتفرق ف إنك هتكون نفسيتك مستعدة تواجهها و تقابلها بـ انفاعلات أقل كتير من إنك تنفعل بعد أربع... خمس... ساعات مذاكرة اللي انت بتكون تلت تربعهم سرحان أساساً .. العامل النفسي دايماً مهم لما تلاقي الدنيا ملخبطة معاك دور الأول و شوف نفسيتك و ظبطها و بعدين إبدأ شوف في غلط تاني ولا لأ .. لإن أصلا ساعات تلاقي نفسك عمال تتشقلب في الكتاب و مفيش منه أي فايده و ف الآخر بتكتشف إنك مدايق من حاجه تانية مالهاش أي علاقة بالمذاكرة هي اللي مخلياك مش مركز أصلاً .. تفاءلووووو بالخير تجدوه كتب عبدالحميد عرام

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;