اقامت مكتبة ثقافة فزاره التابعه لفرع ثقافة أسيوط برئاسة ا ضياء مكاوي مديرعام فرع ثقافة اسيوط واشراف ا.حسام الدين الغرياني مدير المكتبه ندوه ثقافيه بعنوان الذكاء وتنميته لدي الاطفال ، وحاضرها ا.حسام الدين الغرياني مدير المكتبه
بدا حديثه عن الذكاء بان هناك اختلاف في اراء العلماء حول الذكاء هل هو وراثي ام اكتسابي واي الاراء الاقرب االي الصواب وممن يدعمون فكرة الوراثه العالم (هانز تيزنك)حيث اعتمد في مدرسته ان النسبه الموروثه تجاوز ال80/والعوامل الاخري باقي النسبه كما ان هناك علماء امثال(ليون كامن ""ارثر جنسين)يقللون من اثر الوراثه واعترفو بامكانية تنميته
قال الغريانى انه من الحقائق التي تم اثباتها ان نسب الذكاء متفاوته من سخص لاخر
ثم تكلم عن انواع الذكاء حيث حددها في اربعة انواع رئيسيه -الذكاء اللعوي الذكاء البصري ، الذكاء الحركي ، الذكاء العاطفي ويستند الذكاء العاطفي الي اربع مرتكزات رئيسيه -القدره علي الفهم العميق والتعبير الدقيق عن العواطف -القدره علي توليد المشاعر التي تساعد علي فهم الشخص لنفسه ولغيره -القدره علي فهم العواطف واستيعاب المعرفه المتوله منها -القدره علي تنظيم العواطف لتولبد الافكار وتطويرها
فإذا توافرت هذه القدرات لشخص فانه سيكون قادرا علي تفريغ المشاعر بطريقه امنه والتصرف السليم في المواقف الطارئه ولن يستطيع الانسان ان يتصرف بذكاء اذا لم يكن قادرا علي ضبط مشاعره تجاه الطرف الاخر والنحكم في عواطفه وتوظيفها في تحقيق التفاهم ون ابرز المشاعر التي تتطلب ضبطا للنفس هو الغضب وهذه العاطفه اذا لم تضبط بحكمه فانه قد يترتب عليها عواقب وخيمه وكذالك الحزن اذا لم يكن هناك وعي بنتائجه فانه قد يسبب للشخص الاكتياب وامراض اخري خطيره
واضاف انه من مكونات الذكاء العاطفي القدره علي استيعاب عواطف الاخرين ومشاعرهم حين يعبرون عنها والتعمل مع ردود افعالهم ، الذكاء الاجتماعي
ويترتب عليه فهم الطفل لطبيعة علاقته بالمحيطين به و الجدير بالذكر ان نمو الطفل الاجتماعي يكون اولا من خلال علاقته بامه وهذه العلاقه تتحكمالي حد بعيد
وذلك تحت رعاية ا. صبرى سعيد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ، د. فوزية ابو النجا رئيس اقليم وسط الصعيد الثقافى ، ا. يوسف القمص مدير عام الاقليم .